في حين لا يُتوقع من دي غيندوس أن يساهم في احداث أية تغيرات ملحوظة في السياسة، فإن ترشيح نائب رئيس من أوروبا الجنوبية يشير الى امكانية أن يكون الرئيس المقبل للبنك المركزي الأوروبي بعد دراغي من أوروبا الوسطى، وربما ألمانياً أو فرنسياً. وهذا أمر هام، لأن دولا مثل ألمانيا وفرنسا تفضل تقليدياً اتخاذ مواقف سياسية أكثر تشدداً. وهكذا، إذا تم ترشيح شخص مثل رئيس البنك المركزي الألماني ينز ويدمان ليحل محل دراغي، فقد يتوجّه المركزي الأوروبي للمزيد من التشدد مع مرور الوقت.