تم الانتهاء من صفقة هامة تهدف الى خفض الحواجز التجارية في بعض أسرع اقتصادات اسيا والمطلة على سواحل المحيط الهادئ نموا، حيث تمت الاتفاقية الاولية التي تضم 12 عضوا بعض العقبات التي حدثت في بداية العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاقية لحماية الوظائف الامريكية. يذكر ان الدول ال 11 المتبقية، بقيادة اليابان، وضعت الصيغة النهائية لاتفاقية تجارية منقحة في يناير، تسمى الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة عبر المحيط الهادئ. ومن المتوقع ان يتم التوقيع عليها في تشيلي يوم 8 مارس. والدول الاعضاء ال 11 هي استراليا، بروناي، كندا، تشيلي، اليابان، ماليزيا، المكسيك، نيوزيلندا، بيرو، سنغافورة وفيتنام. ستخفض الصفقة التعريفات في الاقتصادات التي تصل مجتمعة إلى أكثر من 13٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي -أي ما مجموعه 10 تريليون دولار. مع الولايات المتحدة، كانت تمثل 40٪. تأثر نجاح الصفقة من قبل المسؤولين في اليابان والدول الأعضاء الأخرى كعلاج ضد الحمائية الأميركية المتنامية، وعلى أمل أن واشنطن ستوقع في نهاية المطاف، حيث صرح ترامب في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الشهر الماضي ان واشنطن قد تعود الى المعاهدة في حالة حصولها على صفقة أفضل، على الرغم من عدم وجود ضمان بان يكون الاعضاء ال 11 متماشيين مع المطالب الامريكية. ومن المتوقع الآن أن يدخل الاتفاق حيز النفاذ في نهاية عام 2018 أو النصف الأول من عام 2019.