التركيز الأكبر اليوم على ادلاء جيروم باول شهادته كأول ظهور رسمي له، بالرغم من ذلك ان الأسواق العالمية قد تشهد ضعف بسبب البيانات الصادرة اليوم، لأنها من الممكن ان تعرقل خطط صناع السياسة النقدية في منطقة اليورو والولايات المتحدة. يعتبر ظهور باول الأول امرا حاسما بالنسبة للأسواق المالية في الوقت الذي يشعر فيه معظم المستثمرين بالتوتر بشأن تطبيع سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، بعد سنوات من التحفيز بعد الازمة المالية منذ عقد من الزمان. تقدم ألمانيا بيانات أولية عن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر فبراير، اليوم خلال الجلسة الصباحية الأوروبية. تشير التوقعات أن أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، قد ارتفعت إلى + 0.5٪ على أساس شهري من انخفاض بنسبة -0.7٪ في يناير. يمكن أن يكون هذا المؤشر مؤشرا رئيسيا لمعدل مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي للكتلة لهذا الشهر، وذلك بسبب يوم الأربعاء الذي من المحتمل أن يتحرك بطريقة مماثلة.
أما بالنسبة للمؤشرات الاقتصادية الأمريكية، فإن طلبيات السلع المعمرة الأساسية لشهر يناير، من المتوقع أن تنخفض إلى نسبة 0.4٪ من القراءة السابقة التي جاءت بنسبة 0.7٪. كما أن التقرير عن ثقة المستهلك (CB) الذي يقيس مستوى ثقة المستهلك في النشاط الاقتصادي مقرر إصداره قريبا. في حين ان توافق الآراء هي البيانات التي سيتم الإبلاغ عنها في 126.6 نقطة. تتداول أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، مدعومة بشكل رئيسي بعلامات على الطلب القوي، وتخفيض الإنتاج بقيادة أوبك وروسيا، بالإضافة الى انخفاض طفيف في الناتج الأمريكي.