الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى لاتزال تضغط على زوج اليورو ين EUR/JPY الذى تراجع الى مستوى الدعم 130.80 فى التعاملات الصباحية اليوم الادنى للزوج منذ سبتمبر 2017 . ولم يكن لشهادة حاكم البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجى أى رد فعل أيجابى لليورو مقابل العملات الرئيسية الاخرى. حيث لم يقدم دراجى اى جديد فقد صرح وكرر بأن البنك سيظل محافظا على التحفيز المالى لحين وصول التضخم فى المنطقة الى هدف البنك ال 2%. أختبار الزوج لمستوى الدعم النفسى 130.00 يعد قوة للتوجه الهبوطى للزوج. وأظهرت محاضر للبنك المركزى الاوروبى ان البنك يستبعد الاقدام على تشديد سياسته النقدية بدون تحرك صعودى للتضخم فى المنطقة صوب هدف البنك 2% والمح البنك انه لايريد قوة او ضعف العملة ولا ينوى خوض حرب عملات وان التوازن مهم للجميع. وهناك تحسن مستمر لقطاعات الاقتصاد فى منطقة اليورو وتوجه البنوك المركزى الاخرى بقيادة الاحتياطى الفيدرالى الامريكى بالتخلى عن التيسير المالى والبدء فى تشديد السياسة النقدية لايحفز المركزى الاوروبى بدون ارتفاع للتضخم.
وهو كما واضح فى الرسم البيانى هناك كسر واضح للتحرك الصعودى للزوج سيقوى هذا التحرك فى حال هبط الزوج الى مستويات الدعم 131.00 والدعم النفسى 130.00 على التوالى. ولايزال اليورو لديه الفرصة للصعود مع أستمرار التفاؤل تجاه الاداء الاقتصادى لمنطقة اليورو وان البنك المركزى الاوروبى فى نهاية المطاف سيضطر الى تشديد سياسته النقديه والتخلى عن سياسة التيسير الكمى. وكانت تعليقات حاكم البنك المركزى الاوروبى ماريو دراجى حول سعر صرف اليورو وانه يستدعى المراقبة أضعفت العملة الاوروبية الموحدة تخوفا من تدخل للمركزى فى السوق لدعم هبوط اليورو.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY سيقوى هبوطيا فى حال تحرك صوب مستوى ال 132.00 وستكون مستويات الدعم التاليه له 131.00 و130.30 على التوالى وهى مستويات تؤكد قوة الاتجاه الهبوطى مجددا. وعلى الجانب الصعودى لايزال الزوج فى حاجة للتحرك صوب مستويات المقاومة 133.30 و134.40 لتأكيد ان الاتجاه الصعودى لايزال الاقوى للزوج. ولازلنا نفضل شراء الزوج من كل ارتداد هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: المفكرة الاقتصادية اليوم بعد الاعلان عن الانتاج الصناعى ومبيعات التجزئة من اليابان ومؤشر مديرى المشتريات الصناعى من الصين سيركز على القادم أرقام مؤشر أسعار المستهلك فى منطقة اليورو. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.