انخفضت الأسهم في جلسة تداول متقلبة أخرى يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن التجارة العالمية بين الولايات المتحدة والصين. ارتفعت الأسهم في البداية على خلفية البيانات التي أظهرت أن التضخم الأمريكي لا يزال مستقرًا، على الرغم من أن رغبة المستثمرين في المخاطرة الا انها تضررت من تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقالة وزير خارجيته، مما عزز عدم اليقين بشأن السوق وسياسات ترامب المستقبلية. وقد أدى الزلزال من البيت الأبيض وتعطل التجارة العالمية إلى تراجع الأسهم، خاصة أسهم التكنولوجيا.
على خلفية صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك، ارتفع مؤشر ستاندارد آند بورز 500 بأكثر من 2800 للمرة الأولى منذ بداية فبراير، حيث عزز تقرير يوم الثلاثاء الاعتقاد بأن النمو الاقتصادي يرتفع دون ارتفاع الأسعار. تعطي الأخبار أدلة على محاولة المستثمرين توقع مسار التشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم قبل اجتماع البنك الفيدرالي الأسبوع المقبل.
أغلق مؤشر داو جونز على انخفاض 171 نقطة. ارتفع داو جونز 197 نقطة عند أعلى مستوى له. كانت مايكروسوفت من بين الأسهم الأسوأ أداء في مؤشر داو جونز، حيث انخفضت بنسبة 2.4 ٪. وانخفض مؤشر S & P 500 بنسبة 0.64 ٪، مع تراجع التكنولوجيا بنسبة 1.2 ٪. في وقت سابق من الجلسة، ارتفعت التكنولوجيا بنسبة 0.9 ٪. وأغلق مؤشر ناسداك للتكنولوجيا الثقيلة على انخفاض بنسبة 1٪ وكسر سلسلة انتصارات استمرت سبعة أيام.