يتأثر زوج العملات الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، من قوتين أساسيتين تعملان بالتوازي ولديهما قوة تصاعدية قوية.
تعتبر القوة الأولى المؤثرة هي الانتعاش العام في قوة الدولار، حيث ان الاقتصاد الأمريكي ينمو بشكل جيد في الفترة الأخيرة. فقدت الأسواق اهتمامها بالنزاع التجاري الوشيك الذي تشهده الإدارة الأمريكية، وبالتالي تعود إلى امتلاكها لأصول أمريكية.
في حين ان القوة الثانية هي ضعف الليرة التركية، حيث ان عملة البلد تشبه سهم شركة على سبيل المثال. يعتبر موقف السوق تجاه بلد أو منطقة تداول كوثيقة. توارى الرئيس التركي اوردوغان عن القوة، حيث ان مواقفه السياسية غير محببة في السوق، لذلك فان العالم يبيع "أسهمه".
ويتحرك زوج العملات صعوديًا عند زيادة الحجم. ارتفع السعر أعلى من الارتفاع السابق، الذي بلغه في ديسمبر، حيث يبدو أنه يتمتع بزخم كبير.