خلال أخر تقريرا لنا عن اليورو المنشورة فى تحليل بعنوان ( اليورو و الاسترليني حالتي توازن سعرى و مصير معلق حتى إشعار أخر ) و المنشور فى 4 ابريل ، كنا قد أشرنا الى ان " اليورو على المدى القصير وصل مع الدولار الى منطقة توازن سعري تقع فى المنطقة العرضية بين 1.2170 كحد أدنى للقناة العرضية ، و مستوى 1.2550 كحد أقصى للقناه العرضية . "
للمزيد من التحليلات الفنية أضغط هنا
لكن لم يكن ذلك كل شىء حيث استطاعت أسعار زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي الانحصار فى نطاق أكثر ضيقا من المنطقة العرضية ، حيث تنحصر التداولات منذ نهاية شهر فبراير 2018 ، بين مستوى 1.2440 و مستوى 1.2240 تقريبا ، حتى خلال الأيام التى سقط الدولار فيها امام القوى البيعية او قاده الثيران لأعلى ، وقفت التداولات بين اليورو و الدولار دون أى تغيرات تذكر ، ومن المدهش أن نرى قوة اليورو في احتمال البيانات الضعيفة ، و قد حصل اليورو على دفعة من قرار إيران بالتوقف عن استخدام الدولار الأمريكي لإتمام التعاملات والتحول لليورو.
ذلك التماسك فى نطاق سعري ضيق للغايه يدل على أمران يجب إتخاذهما فى الأعتبار عند تقييم فرص التداول على الزوج ، أولهما ان الزوج فى مرحلة توازن قوية للغايه ، مما يجعل من الزوج غير قابل للتداول على المدى القصير ، ثانيهما ان هناك إنفجارا سعريا مرتقبا عندما يستطيع حدهما ( الدولار الأمريكي أو اليورو) فى قيادة الأمور لصالحه.
لذلك نبقي على توصياتنا للتداول وهى
- تداول الزوج على اساسه انه داخل منطقة عرضية حديها 1.2550 و 1.2170 ، حال وصول السعر لأى منهما.
- فى حال استمرار الزوج فى مرحلة التوازن الحاليه ، فنعتبر أفضل قرار هو البقاء خارج السوق حتى أشارة مؤكده عن اتجاه محتمل .