فى بداية تعاملات هذا الاسبوع يحاول زوج اليورو ين EUR/JPY أستغلال فرصة الاقبال على المخاطرة لتحقيق مكاسبه والتى طالت مستوى 128.53 وقت كتابة التحليل بعد سلسة الخسائر القوية للزوج والتى طالت 127.14 الادنى للزوج منذ اغسطس لعام 2017 . مما يدل على مدى تشبع الزوج بعمليات البيع. وجلسة الاربعاء الماضى كانت أسوء أداء يومى لزوج اليورو مقابل الين اليابانىEUR/JPY منذ شهور. وذلك مع الاقبال القوى على الملآذات الآمنة كالين اليابانى والفرنك وتأثر اليورو سلبا بالاعلان عن نتائج سلبية لقطاعات الاقتصاد الاوروبى والقلق السياسى الاخير فى أيطاليا. تجدد المخاوف من تبخر الحل السلمى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والحل التجارى بين الولايات المتحدة والصين. دعم مكاسب قوية للين اليابانى. وعلى الرسم البيانى للزوج هناك كسر واضح للاتجاه الصاعد مؤخرا.
عاد الاقبال على المخاطرة مع هدوء التوترات بشكل مؤقت كما هو وصف مسؤولى الطرفين ما بين الصين والولايات المتحدة الامريكية حيال ملف التجارة العالمية وهو ما دعم تخلى الاسواق عن الملآذات الآمنة. ومع اعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى مع أيران وفرض العقوبات بشكل متتالى وبداية مرحلة جديدة من تجدد المخاوف الجيوسياسية لم يجد المستثمرون الفرصة أقوى للمخاطرة. الاتجاه العام للزوج الذى لايزال هابطا ولم يتأثر الزوج كثيرا بالاعلان عن مضمون محضر أجتماع السياسة النقدية الاخير لبنك اليابان المركزى حيث أبقى البنك على سياسته الفضفاضة بدون تغيير. وفى نفس الوقت مع الاعلان عن أرقام مخيبة للآمال للتضخم فى منطقة اليورو والتى أستبعد على أثرها قرب تشديد سياسةالبنك المركزى الاوروبى وهو ما ساهم فى أضطراب تحركات الزوج.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY أعلى من مستوى ال 130.00 سيعطى فرصة جيدة له للتحرك لاعلى عدا ذلك سيظل الهبوط المسيطر على أداء الزوج. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 127.90 و 127.00 و 125.80 على التوالى. النظرة تحولت لاداء الزوج الى هبوطية. ولا زلت افضل شراء الزوج من كل مستوى هبوطى.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لايترقب أى بيانات هامة اليوم مع خلو الاجندة الاقتصادية من أى بيانات أو أحداث. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.