زاد الاقبال بقوة على عملات الملآذ الآمن بقيادة الين اليابانى والفرنك السويسرى وعليه أستمر تهاوى زوج اليورو ين EUR/JPY بقوة فى التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء وتراجع الزوج الى مستوى الدعم 125.87 الادنى له منذ ما يقرب من عام. مستويات اليوم تؤكد مدى قوة الاتجاه الهبوطى للزوج. وفى بداية تعاملات هذا الاسبوع أرتد الزوج لاعلى وصولا الى 128.53 الا أن أستمرار التوترات فى الاسواق دعمت مكاسب قياسية للين اليابانى. خسائر اليورو القوية جائت بدعم من الاعلان عن نتائج سلبية لقطاعات الاقتصاد الاوروبى والقلق السياسى الاخير فى أيطاليا. تجدد المخاوف من تبخر الحل السلمى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية والحل التجارى بين الولايات المتحدة والصين. دعم مكاسب قوية للين اليابانى. وعلى الرسم البيانى للزوج هناك كسر واضح للاتجاه الصاعد مؤخرا.
عاد الاقبال على المخاطرة مع هدوء التوترات بشكل مؤقت كما هو وصف مسؤولى الطرفين ما بين الصين والولايات المتحدة الامريكية حيال ملف التجارة العالمية وهو ما دعم تخلى الاسواق عن الملآذات الآمنة. ومع اعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى مع أيران وفرض العقوبات بشكل متتالى وبداية مرحلة جديدة من تجدد المخاوف الجيوسياسية لم يجد المستثمرون الفرصة أقوى للمخاطرة. الاتجاه العام للزوج الذى لايزال هابطا ولم يتأثر الزوج كثيرا بالاعلان عن مضمون محضر أجتماع السياسة النقدية الاخير لبنك اليابان المركزى حيث أبقى البنك على سياسته الفضفاضة بدون تغيير. وفى نفس الوقت مع الاعلان عن أرقام مخيبة للآمال للتضخم فى منطقة اليورو والتى أستبعد على أثرها قرب تشديد سياسةالبنك المركزى الاوروبى وهو ما ساهم فى أضطراب تحركات الزوج.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY الى ما دون مستوى ال 126.00 زاد من الزخم الهبوطى القوى للزوج وستكون مستويات الدعم التالية له 125.40 و 124.60 و 123.00 على التوالى. وعلى الجانب الصعودى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 126.65 و 127.50 و 129.00 على التوالى. الاتجاه العام للزوج سيظل هابطا ما دام يتحرك دون مستوى المقاومة النفسى ال 130.00 .
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيكون على موعد مع الاعلان عن البطالة اليابانية ومن منطقة اليورو الاعلان عن المعروض النقدى. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.