لليوم السادس على التوالى وزوج اليورو/ين EUR/JPY فى تحرك تصحيح لاعلى فى ظل تفاؤل جديد بالاسواق لقرب حل الازمة السياسية فى أيطاليا والتى كانت تحمل تهديدا قويا ومباشرا لمستقبل اليورو فى حال تم تشكيل حكومة مناهضة لليورو فى رابع أكبر أقتصاد فى منطقة اليورو. مكاسب الزوج وصلت الى مستوى المقاومة 129.57 وقت كتابة التحليل الاقرب الى القمة النفسية 130.00 والداعمة لمزيد من قوة مكاسب الزوج. ومع الازمة الايطالية تراجع الزوج الى مستوى الدعم 124.61 الادنى للزوج منذ ما يقارب العام.
أستمرار وتيرة الاقبال على المخاطرة خاصة بعد الاعلان عن الموعد النهائى للقمة التاريخية الامريكية مع كوريا الشمالية يوم 12 من الشهر الجارى زاد من فرصة الزوج فى الصعود. ولم يكن للاعلان عن أرتفاع أقوى مما كان متوقعا لمستويات التضخم فى منطقة اليورو رد الفعل الاقوى لليورو فبعد ارتفاعها قرب هدف البنك المركزى الاوروبى والتى يعول عليها البنك فى أجراء تغيير فى سياسته والاقبال على رفع الفائدة. وعللت الاسواق على ذلك بأن الارتفاع قد يكون مؤقتا بسبب أرتفاع أسعار النفط العالمية.
وعاد الاقبال على المخاطرة مع هدوء التوترات بشكل مؤقت كما هو وصف مسؤولى الطرفين ما بين الصين والولايات المتحدة الامريكية حيال ملف التجارة العالمية وهو ما دعم تخلى الاسواق عن الملآذات الآمنة هذا الى جانب تأكيدات على عقد القمة التاريخية بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية بعد أيام. ومع اعلان ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى مع أيران وفرض العقوبات بشكل متتالى وبداية مرحلة جديدة من تجدد المخاوف الجيوسياسية لم يجد المستثمرون الفرصة أقوى للمخاطرة. الاتجاه العام للزوج الذى لايزال هابطا.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY مستقرا أعلى من مستوى المقاومة 128.00 سيعطى الزوج زخما صعوديا قد يحلق على أثرها صوب القمة النفسية 130.00 مفتاح عودة قوة الصعود للزوج. وكل شىء متوقف على التفاؤل تجاه المخاوف الجيوسياسية العالمية. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا128.80 و 127.30 و 126.50 على التوالى. والاتجاه العام للزوج سيظل هابطا ما دام يتحرك دون مستوى المقاومة النفسى ال 130.00 .
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لايترقب أى بيانات هامة سواء من منطقة اليورو او اليابان. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.