🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

دروس مستفادة ..

تم النشر 07/06/2018, 09:30

ماذا يمكن أن نتعلم أو نستفيد من تقلبات الأسواق الحالية ؟ هذا سؤال قد يبدو غريباً في بعض الأحيان ولكن عليناً أحياناً أن ندرك بأن ارتفاع الأسواق العالمية أو تراجعها , ارتفاع عملة أو تهاويها هو حقيقةً ليس فقط سياسة نقدية أو تبعات اقتصادية . اليورو , العملة الأوربية الموحدة أثبتت وبلا شك أن السياسة تلعب دورها , كما بينت لنا أن قراءة الأسواق قد لاتكون واقعية أو دقيقة في أحيان كثيرة, وهذا يذكرني بقراءة الأسواق لموضوع رفع الفائدة الأمريكية خلال العامين الأخيرين , حيث قرأت الأسواق مرات أكثر لرفع الفائدة من الواقع. لطالما قلنا أن التركيز على معيار واحد لن يكون مجدياً , وعندما تراجع اليورو الى مستويات تاريخية عند 1.04$ مقابل الدولار الأمريكي في عام 2015 , قلنا بأن التساوي مع الدولار الأمريكي لن يحدث لعدة أسباب وضحناها في وقتها , دارت الأيام وعاد اليورو مجدداً الى مستويات 1.25$ قبل أن يتراجع مجدداً الى 1.1520$ قبل اسبوعين , ثم ارتفع بأكثر من 250 نقطة ليتداول حالياً عند 1.1802$.

في مقال سابق , قلنا أنه لاأحد يرغب بعملة قوية , عندما وصل اليورو الى مستويات 1.25$ في شباط الفائت وهي أعلى مستويات لليورو في أربع سنوات تقريباً , استشعر المركزي الأوربي بأن ارتفاع اليورو سريع ومبالغ به لايتناسب مع الأرقام الاقتصادية للمنطقة الأوربية حيث استغلت الأسواق تراجع الدولار الأمريكي لتراهن على العملة الأوربية. وفعلاً كانت أرقام التضخم الأوربية ضعيفة دون مستويات 1% , كما أن أرقام التصنيع وثقة المستهلكين الأوربيين ومبيعات التجزئة لاتحقق أداء جيداً . ولكن لنكن منطقيين, هناك فرق بين أرقام ضعيفة ( قد ترتفع مجدداً ) وبين أرقام سيئة للغاية تشير الى أزمة قادمة ! هذا بالضبط ماتفشل الأسواق بقراءته أحياناً عن قصد أو بدون قصد لأغراض سياسية واقتصادية , المهم أن نركز على الصورة الشاملة .ولذلك يمكن القول بأن ماقاله كبير الاقتصاديين في المركزي الأوربي يوم أمس يتطابق مع ما ذكرناه, وسيكون انهاء برنامج شراء الأصول الأوربية متماشياً مع توقعات المركزي الأوربي في نهاية العام الجاري في صالح مزيد من ارتفاع اليورو التدريجي . نعتقد بأن الأمريكين لايرغبون بدولار قوي بل مستقر, ليس قوياً يضعفهم أمام منافسيهم في الاتفاقيات التجارية وليس متراجعاً بقوة بحيث يرفع من معدلات التضخم الغير حقيقية ويؤدي الى تراجع ثقة المستهلك الأمريكي التي يعتمد عليها الفيدرالي الأمريكي وكذلك البيت الأبيض. حتى لو رفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة خلال الأسبوع القادم قد تكون مكاسب الدولار الأمريكي جيدة لكن استمراريتها هي التحدي الحقيقي , استمرارية السياسة النقدية هو مايهم وليس عدد مرات رفع الفائدة . ُEURUSD ChartُEURCHF Chart

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.