لم يهنأ الزوج بمكاسبه كثيرا حتى تراجع فى بداية تعاملات اليوم الجمعة مع أقبال المستثمرين على الملآذات الامنة بقيادة الين اليابانى لحين انتهاء أجتماع قادة مجموعة السبع الكبرى وسط الخلاف التجارى العالمى الاعنف والذى يهدد بنشوب حرب تجارية عالمية. ونجح زوج اليورو /ين EUR/JPY فى أختبار القمة النفسية 130.27 خلال تعاملات الامس والتى تدعم قوة التصحيح الصعودى بدعم من توقعات بأن يقوم البنك المركزى الاوروبى هذا الشهر بأجراء تغيير فى سياسته النقدية والتوقعات تشير الى ان خطوته ستكون فى خطة شراء الاصول وليس سعر الفائدة قبل أن يتراجع الزوج حول 108.80 وقت كتابة التحليل. ولليوم السابع على التوالى وزوج اليورو/ين EUR/JPY فى تحرك تصحيح لاعلى فى ظل تفاؤل جديد بالاسواق لقرب حل الازمة السياسية فى أيطاليا والتى كانت تحمل تهديدا قويا ومباشرا لمستقبل اليورو فى حال تم تشكيل حكومة مناهضة لليورو فى رابع أكبر أقتصاد فى منطقة اليورو. ومع الازمة الايطالية تراجع الزوج الى مستوى الدعم 124.61 الادنى للزوج منذ ما يقارب العام.
أستمرار وتيرة الاقبال على المخاطرة خاصة بعد الاعلان عن الموعد النهائى للقمة التاريخية الامريكية مع كوريا الشمالية يوم 12 من الشهر الجارى زاد من فرصة الزوج فى الصعود. ولم يكن للاعلان عن أرتفاع أقوى مما كان متوقعا لمستويات التضخم فى منطقة اليورو رد الفعل الاقوى لليورو فبعد ارتفاعها قرب هدف البنك المركزى الاوروبى والتى يعول عليها البنك فى أجراء تغيير فى سياسته والاقبال على رفع الفائدة. وعللت الاسواق على ذلك بأن الارتفاع قد يكون مؤقتا بسبب أرتفاع أسعار النفط العالمية.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY مستقرا أعلى من مستوى المقاومة 128.00 سيعطى الزوج زخما صعوديا قد يحلق على أثرها صوب القمة النفسية 130.00 مفتاح عودة قوة الصعود للزوج. وكل شىء متوقف على التفاؤل تجاه المخاوف الجيوسياسية العالمية. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 128.80 و 127.30 و 126.50 على التوالى. والاتجاه العام للزوج سيظل هابطا فى حال ظل يتحرك دون مستوى المقاومة النفسى ال 130.00 .
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيراقب الاعلان عن الميزان التجارى الصينى ثم البيانات الميزان التجارى والانتاج الصناعى من المانيا ثم الانتاج الصناعى الفرنسى. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.