لليوم الثالث على التوالى وزوج اليورو/ ين EUR/JPY فى تحركات تصحيح صعودى لاعلى وسجل بالامس قمة ال 130.27 قبل أن يستقر حول 130.00 وقت كتابة التحليل. وعلى عكس ما كان متوقعا تراجع الين اليابانى – أهم الملآذات الآمنة- مقابل العملات الرئيسية الاخرى على الرغم من فشل قمة مجموعة السبع فى أيقاف الحرب التجارية العالمية. ويبدو ان مرور قمة ترامب وزعيم كوريا الشمالية بكل سلاسة دعم حالة الاقبال على المخاطرة وتبخر رد الفعل من قمة ال G7 .
زوج اليورو /ين EUR/JPY سيراقب الى جانب المخاوف الجيوسياسية هذا الاسبوع أعلان البنك المركزى الاوروبى عن سياسته النقدية وسط توقعات بأجراء تغيير فى سياسته النقدية والتوقعات تشير الى ان خطوته ستكون فى خطة شراء الاصول وليس سعر الفائدة. ولليوم الثامن على التوالى وزوجاليورو/ين EUR/JPY فى تحرك تصحيح لاعلى فى ظل تفاؤل جديد بالاسواق لقرب حل الازمة السياسية فى أيطاليا والتى كانت تحمل تهديدا قويا ومباشرا لمستقبل اليورو فى حال تم تشكيل حكومة مناهضة لليورو فى رابع أكبر أقتصاد فى منطقة اليورو. ومع الازمة الايطالية تراجع الزوج الى مستوى الدعم 124.61 الادنى للزوج منذ ما يقارب العام.
ولم يكن للاعلان عن أرتفاع أقوى مما كان متوقعا لمستويات التضخم فى منطقة اليورو رد الفعل الاقوى لليورو فبعد ارتفاعها قرب هدف البنك المركزى الاوروبى والتى يعول عليها البنك فى أجراء تغيير فى سياسته والاقبال على رفع الفائدة. وعللت الاسواق على ذلك بأن الارتفاع قد يكون مؤقتا بسبب أرتفاع أسعار النفط العالمية.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY مستقرا أعلى من مستوى المقاومة 128.00 سيعطى الزوج زخما صعوديا قد يحلق على أثرها صوب القمة النفسية 130.00 مفتاح عودة قوة الصعود للزوج. وكل شىء متوقف على التفاؤل تجاه المخاوف الجيوسياسية العالمية. وعلى الجانب الهبوطى تعد أقرب مستويات الدعم للزوج حاليا 129.90 و 128.80 و 127.30 على التوالى. والاتجاه العام للزوج سيظل هابطا فى حال ظل يتحرك دون مستوى المقاومة النفسى ال 130.00 .
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج لاينتظر اليوم أى بيانات هامة ومؤثرة من اليابان. فقط من منطقة اليورو معدل التيغر فى التوظيف والانتاج الصناعى. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.