في أوروبا، لا تزال السياسة تلعب دورها. يُعتبر موقف المستشارة الألمانية ميركل معرّض للخطر في ظل المواجهة الداخلية حول سياسة الهجرة. ويقود وزير الداخلية في حكومتها، هورست سيهوفر، “تمردًا” لإبعاد المهاجرين إذا كانوا قد سُجّلوا في مكان آخر في الاتحاد الأوروبي. الوضع الحالي يضعف موقف ميركل الهش بالأصل، ويجدر بنا مراقبة أية تطورات عن كثب، حيث أن أي إشارات على امكانية استبدال ميركل ستحدث ضغطاً هائلاً على العملة الموحدة.