كان الرئيس دونالد ترامب مرة أخرى أحد المحركين الرئيسيين للسوق، ففي هذه المرة انتقد خطة الاحتياطي الفيدرالي لرفع معدل الفائدة. كما اتهم ترامب دول مثل اليابان ومنطقة اليورو بالتلاعب بعملاتها. من الصعب تحديد مدى خطورة تعليقات ترامب وأثرها في المدى المتوسط. ومع ذلك، وكما كان الحال مع الخطاب عن الحمائية التجارية، يمكن أن يكون من الخطأ تجاهل تعليقات ترامب كخطاب نقي. صحيح أن ترامب لا يتمتع بالسلطة الدستورية التي تؤثر على السياسة النقدية بشكل مباشر، ولكن من خلال تعييناته في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي فهو يجعل من السياسة المالية موضوع نقاش سياسي، لذا يمكن أن يجعل من الصعب للاحتياطي الفيدرالي تنفيذ مهمته بطريقة مستقلة. وهذا بالطبع عامل يستحق المراقبة في المستقبل، ولكن لا يزال من غير المرجح أن يؤدي إلى تراجع ارتفاع الدولار الأمريكي الحالي أو ثني الاحتياطي الفيدرالي عن رفع معدلات الفائدة أكثر – على الأقل في المدى القصير.