أعلنت عملاقة التواصل الاجتماعية عن أرباح بعد الجرس يوم الأربعاء، وتراجعت بنسبة 10٪ بعد تحقيق مكاسب بنسبة 1.2٪ خلال الجلسة العادية قبل تقرير الأرباح. وبالرغم من القضايا المتكررة المتعلقة بالخصوصية والأمان على مدى الأشهر القليلة الماضية، بدا المستثمرون غير مهتمين، وكانوا يراهنون على أرباح الربع الثاني أن تأتي أفضل مما كان يقول المحللون.
جاءت الأرباح أعلى من التوقعات، ولكن الإيرادات كانت أقل مما كان متوقعاً، مما يشير إلى أن المعلنين قد يتراجعون بسبب مخاوف الخصوصية والأمن في فيسبوك خلال هذا الربع. لقد تعافى السهم بالفعل من فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج إن عدداً كبيراً من القضايا التي تواجهها الشركة مؤخراً لم يؤثر حتى الآن على الخط العلوي، لكن إثبات الأرباح الفعلي أثبت أنه على خطأ.
جاءت الأرباح عند 1.74$ للحصة مقابل توقعات 1.71$ للحصة، لكن لم تصب الإيرادات إذ جاءت 13.04 مليار دولار أمريكي مقابل توقعات 13.34 مليار دولار أمريكي.
أحد الأسباب المحتملة لنجاح الأرباح هو أن كل من إنستجرام و واتساب، اللذان يملكهما فيسبوك، تجاوزا مليار مستخدم في الربع الماضي. لا يرتبط أي منهما ارتباطاً وثيقًا بأي فضيحة لـ فيسبوك، ومن المستحيل معرفة مدى ثقل تأثيرها لأن فيسبوك لا تطلق أرباح إنستجرام أو واتساب.
كانت فيسبوك نفسها قد شهدت تفويتاً في أرقام المستخدمين، حيث سجلت 2.23 مليار مستخدم نشط مقابل توقعات المحللين لـ 2.25 مليار مستخدم نشط. ليس من المرجح أن هذا العدد قد أثر على السهم بقدر ما رأينا، ولكن من المحتمل أن يكون قد ساهم ذلك في بعض الضغوط السلبية.