كما بدأ الاهتزاز يظهر في الأسبوع الماضي على المستثمرين في الأسهم الأميركية والذين كانوا قد تجاهلوا العمليات البيعية في الأسواق الناشئة خلال الشهرين الماضيين. فقد أنهى مؤشر (S&P 500) تداولات الأسبوع الماضي متراجعاً 1%، في حيين تراجع مؤشر ناسداك المركب 2.55%. ومن غير الواضح بعد ما إذا كان تأثير العدوى قد انتقل إلى الأصول الأميركية أم لا، ولكن إذا بدأت علامات التوتر تظهر على أسواق الأسهم الأميركية، من المتوقع أن نرى المزيد من العمليات البيعية في أسواق الأسهم العالمية. ونحن بحاجة إلى أخبار شديدة الإيجابية لكي تشد انتباه المستثمرين بعيداً عن متاعب الأسواق الناشئة والتوترات التجارية المتصاعدة، وحتى الآن ليس هناك أي من هذه الأخبار.