تراجعت شهية المخاطرة مرة أخرى يوم الثلاثاء، وارتفع الطلب مرة أخرى على الين الياباني الذي يعتبر ملاذاً آمناً بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية وأغلقت في المنطقة السلبية، في ظل غياب أي أخبار رئيسية. في الواقع، تعرّضت الأسهم الآسيوية لضغوط بيع متجددة على الرغم من أن بكين ألمحت إلى جرعة جديدة من التحفيز النقدي، إضافة إلى تخفيضات ضريبة الدخل التي طُرحت في وقت سابق. كذلك حذت الأسواق الأمريكية حذو نظيرتها الآسيوية، حيث تشير العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الى أنها ستفتتح تداولات اليوم منخفضةً. وبناء على ذلك، فإن عملات السلع الأساسية الحساسة للمخاطر مثل الدولار الاسترالي والنيوزيلندي، تراجعت، في حين أن الدولار قد جذب بعض العرض كملاذ آمن، وارتقى بعض الشيئ في محاولة لتوسيع أرباح الأمس.