الازمة الايطالية مع الاتحاد الاوروبى وفشل الاتفاق حول البريكسيت والهروب من المخاطرة منع زوج اليورو مقابل الين اليابانى EUR/JPY من تحقيق فرصة التصحيح الصعودى فمكاسبه فى بداية تعاملات هذا الاسبوع لم تتعدى 130.20 وسرعان ما عاود الهبوط بقوة وصولا الى مستوى الدعم 128.18 خلال تعاملات الامس والادنى للزوج منذ شهر ونصف قبل أن يعاود الاستقرار حول 129.15 وقت كتابة التحليل. اليورو لم يجد دعما من بقاء التضخم فى منطقة اليورو بدون تغيير كما كان متوقعا. الزوج يتحرك فى نطاق قناة هبوطية للاسبوع الرابع على التوالى.
اليورو تعرض لانتكاسة مؤخرا وسط التشاؤم من الازمة الايطالية وتبعاتها على مستقبل البلاد فى الاتحاد خاصة بعد ظهور اصوات هناك تنادى بالتخلى عن اليورو والعودة الى عملة البلاد الاصلية.
أبقى البنك المركزى اليابانى على سياسته النقدية مع أعلانه عن سعر الفائدة بفائدة سلبية -0.10% وخطط التحفيز لحين وصول التضخم فى البلاد الى هدف البنك والذى لايزال بعيد المنال. وعلى صعيد أخر قرر البنك المركزى الاوروبى بالابقاء على سعر الفائدة بدون تغيير وأكد على موعد أنهاء برامج التحفيز ديسمبر القادم. ولم يقدم حاكم البنك دراجى اى جديد بل ركز على تبعات الحرب التجارية وهدأ من وتيرة المخاوف تجاه الوضع فى أيطاليا.
فنيا: تحرك الزوج EUR/JPY لن يكون لديه الزخم الصعودى بدون التحرك مستقرا أعلى مستوى المقاومة النفسى 130.00 عدا ذلك سيظل الهبوط الاقوى لآداء الزوج وتعد أقرب مستويات المقاومة حاليا للزوج 130.00 و 130.85 و 131.60 على التوالى. وفى حال تم تصحيح الزوج لاى عمليات بيع او قلق بالاسواق ستكون مستويات الدعم 129.00 و128.40 و127.70 الاقرب لاداء الزوج.
على صعيد البيانات الاقتصادية: الزوج سيترقب مؤشر مديرى المشتريات لقطاعى الصناعة والخدمات لاقتصادات منطقة اليورو. وسيترقب الزوج بكل حذر أى تطورات لمدى الاقبال على الملآذات الآمنة بقيادة الين اليابانى فى حال زادت المخاوف الجيوسياسية حول أزمة كوريا الشمالية والولايات المتحدة الامريكية أو ما يخص القلق السياسى داخل أدارة ترامب.