التحليل الأساسي
سجلت أسعار الذهب أمس أعلى مستوى لها عند 1290 دولار بعدما أظهر تقرير التوظيف ADP الأميركي أن نمو التوظيف الخاص غير الزراعي كان في فبراير أقل من التوقعات، عند 183000 مقابل 189.000. ومع ذلك، تراجع المعدن الأصفر بسبب الدولار القوي، ما جعل الأصول المسعّرة بالدولار أكثر كلفة للمشترين الأجانب. ينتظر المستثمرون المزيد من الإشارات حول مستقبل الاقتصاد العالمي، حيث لم تعالج الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصادين في العالم، خلافاتهما التجارية.
التحليل الفني
دخلت أسعار الذهب في مرحلة مراوحة حيث تُتداول حاليًا فوق مستوى 1285 دولار مع زخم هبوطي على الرغم من قربها من دخول منطقة التشبع البيعي التي أشار إليها مؤشر القوة النسبية. تعكس المؤشرات الفنية غياب الاهتمام بالشراء على المدى القصير، وبالتالي فمن المرجح أن يستمر هذا الانخفاض في الوقت الحالي. على الرغم من ذلك، هناك اختلاف محتمل مع الزخم يجب الانتباه إليه وقد يتسبب في تعافٍ قوي. وعلى الجانب السفلي، سيكون المستوى التالي للمراقبة هو مستوى الدعم 1277.18 $.