المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 9/12/2019
ينخفض اليورو، بينما يستمر في اتجاهه الهابط، ويواجه عديد الضغوط. فيستمر تراجع اقتصاد منطقة اليورو، بينما محرك الاقتصاد، ألمانيا، يقترب من الركود.
يتراجع النمو الاقتصادي الأوروبي، معتمد على الصناعات التي تتحول شيئًا فشيء إلى معدومة الفائدة. كما يهبط قطاع الخدمات في القارة، والاتصالات، والمعلومات، وهي قطاعات المستقبل. ويبدو أن الحكومة الألمانية عاجزة عن أي مبادرة لإعادة اقتصاد البلاد، بينما تواجه من الناحية السياسية مخاوف انهيار الائتلاف.
ومن المثير للسخرية، أن الرئيس الأمريكي يواجه تحقيق مساءلة ربما يفضي إلى عزله. ومع ذلك تظل البيانات الأمريكية قوية، من سوق العمل، مما يرفع الدولار الأمريكي.
وتهبط العملة الموحدة في قناة هابطة من يونيو 2018، مع المتوسط المتحرك لـ 200 يوم الذي يعود لقمة القناة، ليزيد المقاومة.
واليوم، حوصر اليورو بين المتوسط المتحرك لـ 50، و100 يوم، بينما ينتظر السوق الاجتماعات من البنوك المركزية: الأمريكية، والأوروبية. كما توشك الحرب التجارية على المرور بمنعطف قوي بين الصين الولايات المتحدة، وبين الولايات المتحدة وأوروبا.
وتظل مخاطر الهبوط قائمة، وهذا ما سيجبر العملة الموحدة على إعادة زيارة المنخفضات المسجلة بأكتوبر الماضي، عندما هبطت لأدنى المستويات منذ النصف الأول من 2017، أسفل 1.0900.
وإذا كان هذا يبدو منخفضًا لك، عليك النظر للرسم البياني.
لاحظ أن المتوسط المتحرك لـ 200 شهر، يشكل الآن نموذج رأس وكتفين عملاق في القمة، ليتراوح من 2003 إلى 2015، وهذا ما يثبت صلابة المقاومة، عندما أعاد اليورو اختبار هذا المتوسط في يناير 2018. وإذا استمرت الديناميكيات على هذه الشاكلة، نتوقع أن تهبط العملة الموحدة -التي بدت واعدة في فترة ما- لمستويات 1.000 أمام الدولار، وتتجه لمنخفضات الألفينيات.
استراتيجيات التداول
الاستراتيجية المحافظة: يختار المتداولون الانتظار لحركة عودة كاملة، إذا كان لها أن تحدث، إلى قمة القناة، والمتوسط المتحرك لـ 200 يوم، قبل دخول مراكز.
الاستراتيجية المعتدلة: يدخلون مراكز قصيرة بعد انسحاب من الارتفاعات الأخيرة عند 1.1100.
الاستراتيجية العنيفة: يدخلون مراكزهم القصيرة متى شاءوا، بعد وضع خطة تداول مفصلة، تناسب ميزانيتهم.
نموذج لصفقة