احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ما مستقبل النفط: 15 قراءة مختلفة، وكيف تحمي نفسك في سوق وحشي؟

تم النشر 19/03/2020, 14:34
محدث 02/09/2020, 09:05

المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 19/3/2020

تعمد الآن الهيئات المالية، وشركات الطاقة، ومنظمات الطاقة من أرجاء العالم كافة إلى تعديل توقعات الطلب على النفط في 2020، مع انتشار فيروس كورونا المدمر بما له من تبعات اقتصادية حادة.

وفق منظمة ريستاد إنيرجي، فإنه بحلول شهر أبريل، يمكن أن يتراجع الطلب على الطاقة بأكثر من 11 مليون برميل يوميًا، بينما بيت تداول الطاقة ترافيجورا، يتوقع تراجع الطلب 10 مليون برميل يوميًا على المدى القصير. وبالنسبة لعام 2020، تتوقع وكالة الطاقة الدولية هبوط الطلب على الطاقة بـ 730,000 برميل يوميًأ، بينما يتوقع بنك جي بي مورجان (NYSE:JPM) هبوط 750,000 برميل يوميًا.

الطلب العالمي على النفط من 2011-2020

Chart Provided By IEA

الرسم البياني من وكالة الطاقة الدولية

ومقارنة بالأرقام السابقة، نرى أن تلك الأرقام طرأ عليها تغير قوي، وسوف تستمر في التغير مع تبعات فيروس كورونا المتفشي الآن بأوروبا، وأمريكا. في تلك الأوقات الغامضة، من المهم إبقاء الأعين على ما يحرك توقعات الطلب. فإذا فهمنا الإشارات السلبية والإيجابية للطلب على النفط، يمكن عندها للمتداول فهم ووضع تقديراته.

إليك بعض السيناريوهات المتفائلة والمتشائمة للنفط:

في أسوأ الأحوال

يمكن تحقق واحد أو عدة نقاط من التالي ذكره. كل نقطة منفصلة عن الأخرى

1. فيروس كورونا، وتسببه في العزلة الاجتماعية، مما يبقي اقتصادات العالم موقفة عن التنقل لشهور مقبلة.

2. بعد التباطؤ، يعود الفيروس عودة أعنف، كما حدث في خريف 1918 مع الإنفلونزا الإسبانية.

3. احتدام الحرب السعرية، واستمرار التبعات الاقتصادية السلبية مما يمنع وجود طلب على الفائض النفطي.

4. اتخاذ الصين قرارًا بالاستمرار في تخفيض الصادرات النفطية من روسيا والسعودية، ورفضها الوفاء بما قطعت من التزامات بالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بشراء منتجات الطاقة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

5. استمرار المخاوف حول العالم من تبعات فيروس كورونا، وتراجع السفر تراجعًا حادًا خلال العام بأكمله.

6. إبقاء الدول على حدودها مغلقة.

7. الركود الدولي وإضراره باقتصاد العالم، مما يزعزع مواطن بعض الأصول، زعزعة غير مسبوقة، تمنع التعافي.

أفضل السيناريوهات

يمكن تحقق واحد أو عدة نقاط من التالي ذكره. كل نقطة منفصلة عن الأخرى

1. الصين تخرج من أزمتها وتبدأ في ابتلاع النفط الرخيص في الأسواق، لملأ المخزونات الحالية لها.

2. اصطفاف المشترين للنفط السعودي بسعره الرخيص

3. تملأ الهند والصين مخزوناتها سريعًا بشراء المزيد من النفط

4. تملأ الولايات المتحدة المخزون البترولي الاستراتيجي بأسعار تنافسية، كما ألمح الرئيس ترامب الأسبوع الماضي.

5. تراجع الفيروس بسبب الطقس الدافئ في الجانب الشمالي من الكرة الأرضية، وعدم عودته مرة أخرى خلال الخريف.

6. تلاشي المخاوف، واستفادة المسافرين والأعمال من أسعار الطيران الرخيصة.

7. استفادة الدول من التحفيزات الاقتصادية التي أدخلتها لتتعافى سريعًا بعد ما نالها من دمار.

8. الركود القادم غير مبني على أسس الضعف في الاقتصاد العالمي، وسيكون التعافي حادًأ وسريعًا (ما يدعونه V shaped)

خلاصة القول

لا يمكن لأحد التنبؤ بما سيحدث مستقبلًا. لذا: من استطاع تخيل أن العالم سيصاب بوباء خلال نوفمبر الماضي؟

وعوضًا عن التوقع، عليك مسايرة السوق، ومعرفة العوامل الإيجابية والسلبية التي تتكشف مع الأيام. وإضافة، عليك النظر في مدى إتاحة الإمداد، وأي تغير يطرأ عليه. ربما تغير السعودية وروسيا سياستها، على سبيل المثال، ربما يهبط الإنتاج النفطي الأمريكي لعدد من العوامل.

الواقع؟ سنرى تشكيلة من السيناريوهات الإيجابية والسلبية سالفة الذكر تتزامن مع بعضها البعض. فإغلاق الاقتصادات الكبرى الذي يمكن أن يستمر لأسابيع أمر غير مسبوق، مما يمنع أي توقع دقيق لما قد يحدث.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

👍
good analysisno one can predict what will happen
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.