المقال مترجم من اللغة الإنجليزية بتاريخ 21/12/2020
-
تصفية على الأسهم الأوروبية وعلى الجنيه الاسترليني
-
الكونجرس الأمريكي يصل لحزمة تحفيز جديدة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الاقتصادية.
أهم الأحداث
تتراجع أسعار جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية اليوم: داو جونز، وناسداك، وراسيل 2000، بما يدل على افتتاح السوق منخفضًا. وتقع الأسواق اليوم تحت وطأة سلالة جديدة من فيروس كورونا في المملكة المتحدة، وتفويت آخر لميعاد البريكسيت النهائي. ويفصلنا 10 أيام عن خروج فوضوي محتمل للمملكة المتحدة.
وعلى الجانب الآخر نجح الكونجرس الأمريكي أخيرًا في تخطي عقباته الخلافية التي حالت في السابق دون الوصول لحزمة تحفيز بقيمة 900 مليار دولار، بعد دعوات من الجميع بما فيهم الاحتياطي الفيدرالي الذي أكد مرارًا وتكرارًا على أهمية الحزمة التحفيزية. وخلال عطلة نهاية الأسبوع وافق المشرعون على الحزمة، متضمنة إعانات بطالة أسبوعية بـ 300 دولار للأفراد، وشيكات تحفيز بـ 600 دولار، تستمر لـ 11 أسبوع. واتفاق أخير متوقع اليوم.
السوق يغير نفسه، الدولار القوي يدفع الجميع للهبوط.
أحداث السوق العالمي
تراجعت أسهم الأسواق الأوروبية، والبريطانية يوم الاثنين، وتظل هابطة، مع قيادة شركات الطاقة، والسفر للهبوط، وهم أكبر الخاسرين من بداية فرض حظر جوي شبه عالمي على بريطانيا. وخلال يوم الأحد أعلنت دول عدة من حول العالم ومن جميع قاراته إيقاف الرحلات من وإلى بريطانيا.
وتضررت المعنويات الاستثمارية اليوم أيضًا من "الخلافات الكبيرة" الباقية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا حول التجارة، وفق مسؤول. بينما فوتسي (LON:LSE) لم يتراجع بقوة ستوكس 600 الأوروبي. وتراجع الإسترليني بقوة جاوزت 2%، بينما اليورو/استرليني تراجع بحوالي 0.5%.
وهبط الإسترليني دولار دون خط العنق لنموذج رأس وكتفين عملاق تشكل في سبتمبر 2018.
وخلال الجمع الماضية، هبطت مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط خيبة أمل حول فشل المشرعين في التوصل لحزمة تحفيز، وإبقاء الحكومة مفتوحة بالاتفاق على ميزانية. وتعافت الأسهم بنهاية الجلسة مع نهاية صلاحية العقود الآجلة وعقود الخيارات للأسهم، بما يخلق نشاط في الأسواق.
وزاد المستثمرون من حيازات سندات الخزانة الأمريكية، بما فيها سندات أجل 10 سنوات.
وتراجعت العوائد لقاع القناة الصاعدة.
فيما استأنف الدولار الأمريكي صعوده لليوم الثاني على التوالي، في أول يومين للارتفاع منذ شهر.
وامتدت الأرباح بعد الفجوة الصاعدة التي تشكلت على مؤشر الدولار، وتختبر خط الاتجاه الهابط منذ ارتفاع نوفمبر، وهي أيضًا كتف لنموذج الرأس والكتفين. ويختبر المؤشر الآن حركة عودة لاختبار قوة تكوين (SE:1201) نموذج العلم.
ووصل مؤشر القوة النسبية لقاع، ليخلق معضلة للمتداولين. فما بين مؤشر القوة النسبية، ونموذج العلم، يوجد إشارات صراع على شارت الدولار. ونراهن على قوة العلم، لأن كسره للأسفل حقق 2/3 من الهدف المفترض. وبالتالي يمكن للدولار الاستمرار بالارتفاع.
أعاد الذهب اختبار المقاومة عند قمة القناة الهابطة، القائمة منذ وصوله للرقم القياسي، والمدعمة بالمتوسط المتحرك لـ 100 يوم.
وحقيقة وجود تلك المقاومة بالنسبة للمعدن الثمين خلال التصفية، تدل على صحة التحركات الفنية. ولكن ربما يكون ما يتعرض له الذهب مجرد تداعيات لقوة الدولار الأمريكي. بينما التراجع لقاع القناة الهابطة هو السيناريو المحتمل، ولكن لو حدث واخترق الذهب القناة، سيكون دافعًا لقوته. لاحظ أن الذهب استكمل قاع نموذج رأس وكتفين صغير.
في تلك الأثناء، فشلت بتكوين في الحفاظ على ارتفاع الجلسة. لو تمكنت من الحفاظ على ارتفاعها هذا، لكانت سجلت رقم قياسي جديد. ولكنها على بعد 0.6% من الرقم القياسي المسجل يوم السبت.
هبط نفط برنت، والخام الأمريكي بنسبة 4%، وحاولوا استعادة الخسائر.
ويأتي الهبوط بسبب سيطرة الهلع على أوروبا، مع السلالة الجديدة سريعة التفشي من فيروس كورونا. وهبطت السلعة دون خط الاتجاه الصاعد لها منذ انخفاض نوفمبر، بينما وصل مؤشر القمة النسبية لذروة.