سجلت الليرة التركية انخفاضًا قياسيًا جديدًا تجاوز 3% مقابل الدولار الأمريكي بعد أن أقال الرئيس رجب طيب أردوغان ثلاثة أعضاء بالبنك المركزي.
هناك احتمال حدوث خفض آخر في أسعار الفائدة يلوح في الأفق بشكل كبير بعد استبعاد ثلاثة من صانعي السياسة الرئيسيين، والخوف الآن هو من لجوء الأسر والشركات إلى الدولار واليورو بشكل جماعي.
اشترى الأتراك العملات الأجنبية لحماية أنفسهم من ضعف العملة والتضخم المتفشي، الذي تسارع إلى 20% فقط في سبتمبر الماضي. بلغ إجمالي ودائع العملات الأجنبية التي يحتفظ بها السكان المحليون 232.7 مليار دولار حتى الأول من أكتوبر، وفقا لبيانات البنك المركزي. وهذا يمثل زيادة بنسبة 20% عن بداية عام 2020.
مع انخفاض الليرة بنسبة 18% منذ بداية هذا العام، فإنها تحتل المرتبة الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة.
من الناحية الفنية، يتداول الدولار الأمريكي مقابل الليرة التركية في وقت كتابة هذا التقرير عند سعر 9.26 ليرة.
في حال استردت الليرة أنفاسها، مستوى الدعم لزوج USDTRY عند 8.95 ليرة، وأعلى منه يبقى الدولار متفوقا على الليرة وربما نشاهد مستوى 10.15 ليرة على المدى المتوسط، لكن علينا أن نأخذ بعين الاعتبار وجود مقاومة عند 9.60 ليرة. ب
