قرارات الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) يمكن أن تؤثر على مؤشر S&P 500 وسوق الأسهم الأمريكية بشكل عام والذي سوف ينعقد في مطلع شهر مايو 2024 القادم فهناك عدة أشكال للتأثير الذي يمكن أن يحدثه الاحتياطي الفيدرالي على المؤشر، ومن بينها:
سياسة الفائدة: قرارات الفائدة المتخذة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لها تأثير مباشر على سوق الأسهم. على سبيل المثال، إذا رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الاقتراض وتقليل الإقراض والاستثمار، مما يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى هبوط في مؤشر S&P 500.
السياسة النقدية العامة: بالإضافة إلى قرارات الفائدة، يمكن أن يؤثر الاحتياطي الفيدرالي على السوق من خلال سياساته النقدية العامة. قد يتضمن ذلك برامج شراء الأصول (مثل السندات) أو سياسات التسهيل الكمي. هذه الإجراءات يمكن أن تعزز السيولة في السوق وتدعم الأسعار، مما يسهم في صعود مؤشر S&P 500.
التوجيهات والتصريحات: قد يؤثر كلام مسؤولي الفدراليين وتصريحاتهم على المستثمرين والمتداولين. فعلى سبيل المثال، إذا أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي أو أعضاء آخرين إلى توجهات سياسة معينة، فقد يترقب المستثمرون هذه التوجيهات ويقومون بضبط استراتيجياتهم وقراراتهم الاستثمارية وفقًا لها، مما يؤثر على أداء مؤشر S&P 500.
تهمني ملاحظة أن الأسواق المالية معقدة وتتأثر بعوامل متعددة، بالإضافة إلى قرارات الاحتياطي الفيدرالي. لذلك، فإن تحليل أداء مؤشر S&P 500 وتأثير الفدرالي يتطلب دراسة متعمقة واستيعاب للسياق الاقتصادي العام والعوامل الأخرى المؤثرة.
علي نطاق التحليل الفني مؤشر S&P 500 يرتد من منطقة مقاومة قوية بالقرب من مستويات 5260 وعادة لتختبر متوسط متحرك “20 ” على الفريم الأسبوعي بالقرب من مستويات 4986 والتي بالحفاظ عليها نستهدف تكوين قمة جديدة ولكن يلزم إختراق المقاومة التي تم ذكرها مسبقا فإن لم تستطع الأسعار الثبات أعلى مستويات 4986 فقد نشاهد إعادة إختبار مستويات 4800 و مستويات 4600 المتمثلة في قمة سابقة وتعد منطقة دعم قوية تحترمها حركة الأسعار.
ولمزيد من التفاصيل شاهد شرح الرسم المرفق من خلال الرابط التالي