قامت الانخفاضات في وول ستريت بدع الدولار الأمريكي مقابل العملات الأساسية، على الرغم من أن البيانات المحبطة للآمال عن الاقتصاد الأمريكي من المفترض أن تؤدي إلى ضعف العملة الأمريكية، ولكن نظرًا إلى أن الموقف في أوروبا ليس مشرقًا أيضًا، فقد فضل المستثمرون شراء الدولار الأمريكي أكثر من اليورو. وقد بدأ الزخم السلبي لليورو يوم الخميس بعد المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي، حيث اخترق اليورو القناة السعرية التي يتحرك داخلها مقابل الدولار الأمريكي خلال الاسابيع السابقة. وقبل اعلان البنك المركزي الأوروبي عن بيانه الخاص بسعر الفائدة، توقعنا أن تكون الفرص لصالح اختراق القناة السعرية للأسفل، وذلك لأن الاستوكاستك عند مستويات مرتفعة. ويتحرك اليورو باتجاه الهدف الذي وضعناه عند 1.30، حيث أن الاختراق الهبوطي لمستوى الدعم الهام هذا قد يؤدي إلى انخفاض العملة الأوروبية إلى 1.285.
الباوند البريطاني/ الدولار الأمريكي
يبدو أن مستثمري العملات يؤمنون بالاقتصاد البريطاني، وفد يكون هذا بسبب الالعاب الأولمبية القادمة في لندن، حيث يبدو الباوند يتحرك في اتجاه صعودي. وعلى الرغم من أن هذه العملة قد انخفضت الأسبوع الماضي ، إلا أن هذا ليس بالضرورة أن يكون تصحيح فني حيث قام الباوند بانعكاس صعودي. واعاد الباوند البريطاني اختبار مستوى 1.6150ومن المفترض أن يحدث الانعكاس حول هذه المستويات. إلا أن استمرار الانخفاضات في وول ستريت قد يهدم خطط الباوند بأن تزيد قوة الدولار الأمريكي أمامه. وبالتالي، في حالة اختراق مستوى الدعم 1.6150 للأسفل، فقد ينخفض الباوند إلى مستوى 1.60
وسوف يكون المستثمرون يوم الخميس في انتظار بيانات هامة عن الاقتصاد البريطاني بالإضافة إلى قرار سعر الفائدة من البيان المصاحب له من البنك البريطاني.