أنتعش زوج الجنيه استرلينى دولار GBP/USD خلال تعاملات الدورة الاوروبية اليوم الجمعة محققا مكاسب طالت 1.2744 قبل ان يستقر حول 1.2725 وقت كتابة التحليل. وجائت مكاسب الجنيه الاسترلينى مدفوعة من تجدد التفاؤل بشأن مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit، بعد أن اعلنت ماى رئيسة الوزراء البريطانية عن عرض بشأن حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي بعد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي Brexit. وهو ما قوبل بترحيب من بعض زعماء الاتحاد الأوروبى. هذا الى جانب ارتداد اسعار النفط دعم المعنويات حول الإسترليني كعملة ذات عائد أعلى. ناهيك عن تصريحات متتالية من اعضاء بنك انجلترا تدعو الى رفع الفائدة على الاسترلينى فى ظل تخطى التضخم هدف البنك بكثير.
وعلى الرغم من مكاسب زوج الجنيه الاسترلينى مقابل الدولار الامريكى GBP/USD ستحافظ التطورات السياسية على خطر عدم انتظام تداول الجنيه الإسترليني على المدى القصير. وستبقى الثقة هشة، ولكن التحول في توقعات السندات سيوفر دعما صافيا، ولكن مع تحقيق مكاسب محدودة فقط من الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي. وسجلت بيانات الطلبيات الصناعية الصادرة عن CBI قوة في معظم القطاعات مع سجل الطلب العام على أعلى مستوى منذ أغسطس 1988 بينما كانت طلبات التصدير على أعلى مستوى منذ 22 عاما. وستحافظ البيانات على الثقة في التوقعات العامة للإنتاج، على الرغم من أنه لا تزال هناك شكوك حول اتجاهات النمو الأساسية نظرا لتوقعات الإنفاق الاستهلاكي الضعيف.
وكانت هناك تقارير تفيد بأن الحكومة تتعامل مع الحزب الديموقراطي الاتحادي ، ولكن لا تزال هناك درجة عالية من عدم اليقين الكامن وراء الوضع. وكانت هناك تكهنات بأن شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن تعديلها من قبل مجلس اللوردات، وخاصة مع الحكومة في موقف أضعف بكثير. من الناحية النظرية، يمكن أن يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تراجع الجنيه الاسترليني، خاصة إذا كان يزيل المخاوف بشأن خروج من حافة الهاوية، على الرغم من أن استمرار درجة عالية من عدم اليقين وعدم الاستقرار المحيط بالحكومة من المرجح أن يضر بالمشاعر الكامنة، للسيطرة.
فنيا: لايزال أى أرتداد صعودى فرصة جيدة للزوج للقيام بالبيع وتعد اقرب مناطق المقاومة حاليا للزوج 1.2750 و 1.2820 واقرب مناطق الدعم 1.2700 و 1.2650 و 1.26000 على التوالى.