تراجع اليورو 2.2% عن الذروة التي وصل إليها يوم 16 فبراير/ شباط، لكنّه لازال مرتفعاً بنسبة 2.3% منذ بداية العام. وقد أظهرت أحدث أرقام مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو بأن النشاط قد تباطأ في فبراير/ شباط، وكذلك فقد أشار مؤشر (ZEW) الألماني إلى حصول تراجع في الثقة. بيد أنّ هذه المؤشرات الاقتصادية تتراجع عن المستويات القياسية التي سجّلتها فقط، ولا تشير إلى أي شيء جدي يهدد التعافي في منطقة اليورو. ومن المرجّح أن تظهر أرقام مؤشر (IFO) الألماني تراجعاً مشابهاً، لكن يجب على المتداولين أن يراقبوا أسواق الأسهم وليس البيانات الاقتصادية.