التحليل الأساسي
تعافى اليورو أمس بعد تصويت البرلمان البريطاني لإجراء انتخابات عامة في 12 ديسمبر؛ ومع ذلك، تبقى المخاطرة في الجانب السلبي. سيؤدي مؤشر تغيير البطالة الألماني إلى إبقاء المتداولين مرتاحين في الجلسة الأوروبية فيما سيكون التركيز الحقيقي على الجلسة الأميركية حيث ستصدر بيانات التوظيف ADP وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث فضلاً عن قرار سعر الفائدة الفيدرالية. يميل الدولار الأميركي إلى الارتفاع بعد خفض سعر الفائدة الفيدرالية، حيث أظهر التحليلات السابقة أن الدولار ارتفع يوم التخفيض في يوليو وأيلول من هذا العام. إلى ذلك، ستزداد احتمالات ارتفاع الدولار إذا أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى تعليق دورته التسهيلية لهذا العام.
التحليل الفنيّ
وجد مشترو العملة الموحدة الدعم عند مستوى 1.1073، ما دفع الزوج إلى الأعلى لإعادة اختبار الاتجاه الصعودي الأخير. إذا وجد المشترون زخمًا كافيًا لدفع السعر فوق 1.1130، فمن المحتمل أن يؤكد ذلك استمرار الاتجاه الصعودي، لحمل السعر نحو القمم المتأرجحة الأخيرة. من ناحية أخرى، إذا عمل خط الاتجاه بمثابة مقاومة قوية لليوم الثالث على التوالي، فمن المرجح أن يعيد اليورو اختبار 1.1073 وربما أكثر.
الدعم: 1.11 / 1.1073
المقاومة: 1.1130 / 1.1155
التحليل الأساسي
يكافح الجنيه الإسترليني للاختراق فوق المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا على الرغم من أن البرلمان البريطاني أيّد أمس اجراء الانتخابات العامة في 12 ديسمبر. لا تزال معنويات السوق مقيّدة لأن المتداولين ينتظرون قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. على الأرجح سيقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وقد تمّ بالفعل التسعير في السوق على هذا الأساس. ومع ذلك، يخشى المشاركون في السوق من إشارة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى تعليق الدورة التسهيلية لهذا العام ما قد يرسل عوائد سندات الخزانة والدولار الأميركي إلى الأعلى.
التحليل الفنيّ
تمكن مشترو الجنيه من الخروج من نموذج العلم الصعودي. ومع ذلك، لا يزال السعر يجد مقاومة حول المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا. إذا وجد المشترون الزخم المطلوب، فإن ذلك يعني استمرار الارتفاع ما قد يمهد الطريق لإعادة اختبار قمة 21 أكتوبر عند 1.3012. من ناحية أخرى، فإن أي تراجع في الزخم قد يسحب الباوند مرة جديدة نحو 1.28 ويبطل الاختراق الحديث لنموذج العلم.
الدعم: 1.2850 / 1.2790
المقاومة: 1.2950 / 1.3012
التحليل الأساسي
لا يزال الدولار يفقد قوته بفعل تراجع معنويات المخاطرة، في ظل التأخير المحتمل في التوقيع على صفقة التجارة بين الولايات المتحدة والصين. قال مسؤول في الإدارة الأميركية أمس، إنه قد لا تنتهي اتفاقية التجارة الأميركية الصينية المؤقتة في الوقت المناسب للتوقيع عليها في شيلي الشهر المقبل كما هو متوقع. هذا الأمر أزعج الأسواق وأدى إلى هبوط الأسهم. الى ذلك، لا يزال الاتجاه الصعودي للزوج محدودًا بينما ينتظر المتداولون قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. ومع ذلك، فإن البائعين حذرون، حيث من المحتمل أن يرتد الدولار الأميركي إذا أعلن الاحتياطي الفيدرالي توقفًا مؤقتًا لخفض الفائدة.
التحليل الفنيّ
تراجع الدولار- الين أمس فيما واجه المشترون مقاومة عند مستوى 109. ومع ذلك، لا يزال هيكل السوق صعوديًا حيث لا تزال القناة قائمة. وبالتالي، فإن الارتداد لإعادة اختبار القمم الأخيرة هو سيناريو محتمل للغاية. ومع ذلك، إذا فقد الدولار زخمه وكسر دون المتوسط المتحرك لمدة 50 يومًا، فمن المحتمل أن يقود البائعون تراجعا أعمق.
الدعم: 108.75 / 108.50
المقاومة: 109.05 / 109.30