على صعيد سوق العملات الأجنبية، هبط الدولار الأمريكي مقابل معظم عملات مجموعة العشرة (G10) حيث هبطت أسعار سندات خزينة الولايات المتحدة على وقع التصريحات التي أدلى بها عضو الاحتياطي الفدرالي السيد لوكهارت. هذا وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا بأن الاحتياطي الفدرالي سيبقى معتمداً على البيانات ونوه إلى المخاوف بشأن الصين وبيئة أسعار السلع الأساسية الضعيفة. استقرت أسعار سندات الخزينة لأجل سنتين الحساسة للسياسة النقدية ما دون 0.74%، بهبوط بواقع 3 نقاط أساسية من ارتفاع يوم أمس. قفز زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) بنسبة 0.35% في طوكيو ويحاول في الوقت الراهن تأكيد كسر لمنطقة المقاومة 1.1044 – 1.1048 (فيبوناشي 50% في ارتفاع يناير – فبراير والمتوسط الحسابي اليومي 200). سوف تكون الأسواق حساسة بشكل كبير للدفعة الجديدة من بيانات الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا اليوم، حيث يتوقع المستثمرون ارتفاعاً ملموساً في مستوى التضخم لشهر يناير. من وجهة نظرنا، التوقعات مرتفعة جداً إلى حدا ما وبالتالي هذا من شأنه أن يرتب بعضاً من المخاطرة على الجانب الصعودي في زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) في حال كانت قراءة البيانات مخيبة للآمال.