في إشارة إلى ان ارتفاع أسعار النفط بدأت تعود بالنفع على الاقتصاد النرويجي، تشير أحدث أرقام البطالة إلى أدنى معدل للبطالة منذ شهر مايو، حيث وصل الى 4.70٪. على الرغم من أن الحكومة تعمل على المساعدة في تعزيز النمو في الاقتصاد بالاعتماد على صندوق الثروة السيادية للبلاد لإضافة التحفيز المالي، وهذا الرقم خلق فرص عمل قد تؤدي إلى التراجع عن بعض التدابير.
من المرجح أن تتلاشى خلال الأشهر المقبلة مع تعافي اقتصاد الطاقة من الانخفاض الكبير لأسعار النفط خلال العام الماضي. علاوة على ذلك، فإن المكاسب في أسعار الطاقة ساعد الكرونة في الارتداد ضد أقرانه، مما ساعد التضخم في ارتفع إلى ما بعد المستويات المستهدفة من قبل البنك المركزي.
على الرغم من أن الضعف الطفيف مقابل الدولار الأمريكي بعد التقرير، لامس الكرونة أعلى مستوى مقابل الدولار منذ اوائل نوفمبر تشرين الثاني يوم الاربعاء.