تواصل تراجع أسعار النفط أيضاً في هذا المناخ الذي غلب عليه تجنُب المُخاطرة قبل نهاية الإسبوع الماضي , لتمتد خسائر خام غرب تكساس قبل نهاية الإسبوع ل 49.43 دولار للبرميل التي لم يشهدها منذ الرابع من أكتوبر الجاري ليُمثل ذلك مزيد من الضغط على مؤشرات الأسهم الرئيسية الأمريكية
فتراجع أسعار النفط يتسبب في ضغط على أسهم الشركات العاملة في مجال الطاقة و أسهم القطاع البنكي المُنكشف على هذة الشركات , بينما إزدادت الإسبوع الماضي حالة عدم التأكد بشأن تطبيق الخفض الذي أقره وزراء طاقة مُنظمة الأوبك الشهر الماضي في الجزائر الشهر الماضي.
بعدما جاء عن وزير النفط العراقي أن العراق يجب أن تُعفى من إتفاق تخفيض الإنتاج أو تجميده الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي في الجزائر على هامش مُنتدى الطاقة الذي إنتهى لإتفاق وزراء الطاقة لدول مُنظمة الأوبك على تخفيض إنتاجهم لما بين 32,5 و33 مليون برميل يوميا على أن تُشكل لجنة لدراسة توزيع الحصص للوصول للمستويات المحددة لإنتاج كل دولة.
بينما يُنتظر أن يُسيطر على الأسواق المشهد السياسي و إستطلاعات الرأي في الولايات المُتحدة خلال الأيام القليلة القادمة قبل الإنتخابات الرئاسية و النيابية في الولايات المُتحدة التي تنتظر أيضاً إجتماع جديد للجنة السوق المُحددة للسياسة النقدية في الولايات المُتحدة سينتهي يوم الأربعاء القادم , بجانب تقرير سوق العمل الأمريكي عن شهر أكتوبر المُنتظر صدوره قبل نهاية الإسبوع القادم.