شهد الأسبوع السابق أرقام إقتصادية مهمة ابرزها إجتماع البنك المركزي الأوروبي والبريطاني نهار الخميس بالإضافة الى التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي والبطالة الأمريكية نهار الجمعة السابق
لم يغير ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة من 0.25 % الى 0.10 % كما كان يتوارد في الأونة الأخيرة وخصوصاً بعد صدور مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو تراجعاً من 0.8 % الى 0.7% بينما كان السوق متوقع صدور الرقم 0.9% ، أدى ذلك الى تخمينات حيال قيام النبك المركزي الأوروبي بتخفيف الفائدة لدعم معدل النمو والتضخم. أدلى ماريو دراغي بتصريحه أمام حشد من الصحفيين قائلاً أن قرار خفض سعر الفائدة الذي اتخذ في نوفمبر السابق لم يظهر تأثيره بعد حتى الآن وأن تراجع التضخم يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض أسعار الطاقة، واضاف أن تعقيد الوضع منع تدخل البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر.
كرر دراغي أنه لا يوجد إنكماش في منطقة اليورو، ولكن سيكون هناك معدل تضخم منخفض لفترة طويلة، وأن إقتصاد منطقة اليورو أظهر القدرة على التكيف مع التطورات في الأسواق الناشئة
من الناحية الأميركية صدر التغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي الأمريكي في شهر يناير 113 ألف فرصة عمل جديدة مقابل 74 ألف فرصة عمل جديدة في شهر ديسمبر. أدى ذلك الى تدني معدل البطالة الأمريكي من 6.7 % الى 6.6 % ليصل على مشارف هدف مجلس الإحتياطي الفدرالي الأمريكي أي 6.5% نسبة العاطلين عن العمل من القوة العاملة. أدى ذلك الى إضعاف الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات، فقد اقفل اليورو مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3631 أي بإرتفاع 0.32 % مقابل 0.81 % خلال أخر خمسة جلسات
الاثنين
القروض الجديدة باليوان الصيني
الأربعاء
تقرير التضخم في مصرف انكلترا المركزي
الخميس
معدل البطالة الأسترالية لشهر يناير :هي عبارة عن النسبة المئوية للعاطلين عن العمل إلى نسبة القوى العاملة. يعد معدل البطالة بمثابة المؤشر الرئيسي لصحة سوق العمل. التقرير يصدر في حينه، بعد بضعة أسابيع فقط للفترة المشمولة بالتقرير. بالإضافة إلى ذلك، فإن الرقم له تأثير كبير على السوق نظراً لأهمية العمل بشكل عام على الاقتصاد. يؤدي ارتفاع معدلات البطالة إلى دخل أقل للعمال في استراليا الذي بدوره قد يقلل من الاستهلاك. بما أن الإنفاق الاستهلاكي يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي في استراليا، فإن التطورات في سوق العمل تؤثر بشكل مباشر على آفاق النمو الاسترالية. ملاحظة: العاطلون عن العمل هم أولئك الذين ليس لديهم عمل ولكنهم يبحثون بشكل فعال عنه. القوى العاملة هي عبارة عن مجموع العاملين والعاطلين عن العمل.
مبيعات التجزئة الأميركية لشهر يناير :هو عبارة عن مؤشر شهري حول المبيعات من السلع للمستهلكين في منافذ البيع بالتجزئة. هذا الرقم يشكل قوة محركة كبيرة في السوق، حيث أنه يصدر في الوقت المناسب للفترة المدروسة، ويعطي فكرة حول الطلب على السلع الاستهلاكية وثقة المستهلك. الإنفاق الاستهلاكي أمر حيوي لاقتصاد الولايات المتحدة، وهو ما يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي. بما أن مبيعات التجزئة تشكل ثلث هذا الإنفاق، فإن رقم مبيعات التجزئة المطور هو بمثابة مقياس لطلب المستهلكين قبل صدور أرقام الناتج المحلي الإجمالي. إن استخدام الرقم مرتبط ببعض الحدود.
الجمعة
مؤشر أسعار المستهلك الصيني لشهر يناير:الناتج المحلي في منطقة اليوروهو عبارة عن القيمة السوقية لجميع السلع النهائية والخدمات المنتجة في منطقة اليورو خلال فترة محددة. يستخدم معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي كمقياس مهم حول صحة الاقتصاد بشكل عام. بسبب تأخر صدور التقرير عن الفترة المدروسة ولأن مكونات بيانات الناتج المحلي الإجمالي متاحة من قبل، فإنه عادة ما يكون الرقم متوقعاً بشكل جيد. ولكن نظراً لأهمية الناتج المحلي الإجمالي فإن لديه ميل على تحريك السوق عند صدور الرقم، لاسيما إذا كان عكس التوقعات.
مؤشر ميشيغان للثقة الأمريكي :يقيم ثقة المستهلك فيما يتعلق بالأمور المالية الشخصية، ظروف العمل، القدرة الشرائية وذلك على أساس استطلاع هاتفي يشمل المئات من المستهلكين. يعتبر مؤشر جامعة ميشيغان للثقة كأحد المؤشرات المهمة لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة. عادة ما يكون انخفاض مستويات ثقة المستهلكين مصاحبة لأي انخفاض في الدخل أو الأجور وانخفاض في الإنفاق الاستهلاكي. يعتبر انخفاض أو هبوط المعنويات بمثابة مؤشر مبكر للانكماش الاقتصادي. نتيجة لذلك، يراقب المستثمرين، تجار التجزئة والمتداولين على حد سواء هذا الرقم للإطلاع على الصحة العامة للاقتصاد. يتم حساب رقم المؤشر من خلال طرح النسبة المئوية للردود السلبية من النسبة المئوية للردود ايجابية.