ويذكر أن البنك المركزي السويدي قد قرر في اجتماعه الأخير أن يجعل السياسة النقدية تتسم بقدر أكبر من التوسع من خلال خفض سعر الفائدة بمقدار 15 نقطة أساس لتصل إلى ناقص 0.25%. وقال البنك أيضا إنه سيشتري سندات حكومية قيمتها 30 مليار كرونة سويدية في إطار "برنامج تيسير كمي مصغر". وعلى الرغم من أن البنك قد قال إن التضخم قد وصل إلى القاع وسيبدأ في الارتفاع إلا أن التدابير الإضافية تهدف إلى دعم التحسن في معدلات التضخم وإضعاف الكرونا بعض الشيء.
وبالنظر إلى أن البنك المركزي السويدي قد قال إنه على استعداد لاتخاذ مزيد من التدابير التوسعية إذا لزم الأمر لضمان ارتفاع التضخم إلى المستوى المستهدف، أعتقد أن البنك سيقوم بخفض سعر الفائدة مرة أخرى في اجتماع اليوم. ويذكر أن هناك اختلافا غير عادي فيما يتعلق بتوقعات السوق، وربما يرجع ذلك إلى حد ما لأنه لم يعد أحدا يعرف ما هو مقدار الخفض الذي يمكن أن يقوم به البنك المركزي السويدي حيث إن سعر الفائدة سلبي بالفعل الآن.
ويرى ستة من أصل 20 محللا أن البنك سيبقي على سعر الفائدة كما هو بدون تغيير عند ناقص 0.25%، في حين يتوقع 14 محللا خفض سعر الفائدة: خمسة منهم يتوقعون خفضها بمقدار 10 نقاط أساس (لتصل إلى ناقص 0.35%)، وأربعة منهم يتوقعون خفضها بمقدار 15 نقطة أساس (لتصل إلى ناقص 0.40%) وخمسة يتوقعون خفضها بمقدار 25 نقطة أساس (لتصل إلى ناقص 0.50%). وبناء على ذلك فإن متوسط التوقعات هو ناقص 0.35%. وعلى أي حال، أتوقع مزيد من الخفض لسعر الفائدة ومازلت أتوقع هبوط الكرونة السويدية.