على الرغم من أن وتيرة التوسع في الناتج المحلي الإجمالي الألماني قد تناقصت، حيث انخفض إلى 0.20٪ خلال الربع الثالث مطابقا لنتائج السنة السابقة، كان الاستهلاك المحلي واحدا من الأسباب الرئيسية للمكاسب. مع تعثر أسواق التصدير، كانت النفقات الحكومية جنبا إلى جنب مع قوة الإنفاق الأسري قادرة إلى حد كبير لتعويض الاضطراب الخارجي. حيث أكدت آخر أرقام التجزئة هذه النتيجة، مع ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 2.40٪ خلال شهر أكتوبر. بالإضافة الى كونها أسرع نتيجة إيجابية منذ أغسطس، فإنها تمثل أيضا أسرع وتيرة نمو منذ عام 2011. ورغم كونها سلبية على أساس سنوي، فان أحدث ارتفاع في الاستهلاك جنبا إلى جنب مع التضخم عند أعلى مستوى له منذ سنتين فانه يدعو الى التفاؤل ببدء التحسن بالنسبة للاقتصاد. في هذه الأثناء، ارتفع مؤشر داكس 30، وهو ما يعكس المكاسب التي تحققت في العقود الآجلة للأسهم العالمية.