مع اقتراب اجتماع أوبك نصف السنوي بسرعة، لايزال ارتفاع إنتاج النفط العالمي يقف عائقا في طريق التقدم للوصول الى اتفاق تجميد الانتاج من حيث المبدأ الذي اتفق عليه خلال مؤتمر الصناعة الذي عقد في الجزائر في نوفمبر الماضي. يستمر المنتجين من خارج أوبك في زيادة الانتاج، مع مكاسب تقودها روسيا، والبرازيل، وكندا، والولايات المتحدة. ترتفع الامدادات من أوبك أيضا، حيث وصلت لمستويات قياسية في اكتوبر تشرين الاول. في حين يستفيد المنتجين الهامشيين من ارتفاع الأسعار ليعودا الى انتاج النفط الذي تم ايقافه بحثا عن ظروف أكثر استقرار. بالفعل، تتصاعد مخاوف التخزين مرة أخرى كما امتلئ التخزين البري الأوروبي. زيادة الطلب على التخزين يدل هو أن مساحة التخزين تنفذ بسرعة، مما يحتمل أن يمهد الطريق لانخفاض آخر في الأسعار.