شهدت الأسواق اليوم فى تداولاتها الصباحية ارتفاعا فى الأسهم الأوربية لتعكس تراجعها يوم امس بنحو 2.5% مسجلة أدنى مستوى لها منذ 30 يناير ليسجل بذلك مؤشر داو جونز ستوكس 600 ارتفاعا من أدنى مستوى له على مدى شهرين وسط مخاوف من استمرار الارتفاع فى عوائد السندات الاسبانية فى حين جاء الارتفاع فى المؤشر اليوم بدعم من ارباح شركة ألكوا خلال الربع الأول كما ارتفعت الأسهم الأمريكية فى العقود الآجلة اليوم بينما تراجعت الأسهم الآســـيوية ، ليسجل مؤشر داو جونز ستوكس 600 لأسهم الشركات الاوربية الكبرى ارتفاعا بنحو 0.4% إلى مستوى عند 253.49 نقطة ، وفى انحاء اوربا سجل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى ارتفاعا بنحو 9 نقاط بنسبة 0.2% إلى مستوى عند 5604.5 نقطة فى بورصة لندن فى حين ارتفع مؤشر داكس الالمانى بنحو 43.8 نقطة بنسبة 0.7% إلى مستوى عند 6650.2 نقطة فى بورصة فرانكفورت بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسى بنحو 10.6 نقطة بنسبة 0.3% إلى مستوى عند 3228.2 نقطة فى بورصة باريس ، و على الجانب الاخر تراجعت أيضا الأسهم الأوربية اليوم فى العقود الآجلة لتسجل تراجعا بنحو 0.6% على مؤشر يورو ستوكس 50 فى عقود شهر يونيو كما تراجعت الأسهم الآجلة فى المملكة المتحدة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى بنحو 0.7% بينما ارتفعت الأسهم الأمريكية اليوم فى العقود الآجلة لشهر يونيو على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنحو 0.4% .
تطـورات الأسـواق الآسـيوية : شهدت الأسـواق اليوم فى تداولاتها الصباحية تراجعا فى الأسهم الآسـيوية لتسجل تراجعا لليوم السادس على التوالى مسجلاً بذلك مؤشرها الأقليمى أطول سلسلة له من الخسائر منذ شهر اغسطس وذلك وسط تجدد المخاوف بشان ازمة الديون السيادية فى اوربا مع ارتفاع عوائد السندات الاوربية ليسجل العائد على السندات الاسبانية مستوى بالقرب من 6% وهى النسبه التى دفعت الدول الاوربية الأخرى من اليونان والبرتغال وايرلندا للحصول على عمليات انقاذ وهو ما يشير الى صعوبة وضع اسبانيا وربما حاجتها الى تدخل رسمى وهو الأمر الذى اثار القلق بشأن الاقتصاد العالمى ليسجل مؤشر مورجان ستانلى كابيتال انترناشونال تراجعا بنحو 0.9% إلى مستوى عند 122.82 نقطة مسجلاً بذلك المؤشر تراجعا بنحو 3.4% خلال هذا الشهر وتراجعا بنحو 4.6% منذ بداية شهر مارس فى ظل المخاوف بشأن اوربا وبيانات امريكية جاء بنحو أقل من المتوقع فيما يتعلق بسوق العمل وذلك رغم ارتفاع المؤشر بنحو 15% فى اول شهرين من العام الجارى، وجاء التراجع فى المؤشر اليوم بقيادة التراجع فى أسهم القطاع المالى فضلا عن تراجع اسهم شركات التكنولوجيا حيث تراجعت أسهم شركة سونى بنحو 5.3% ، كما تراجعت الأسهم فى أسواق كلا من استراليا بنحو 0.9% و هونج كونج بنحو 1.3% على مؤشر هانغ سنغ فى حين تراجع مؤشر شانغهاى المركب بنحو 0.3% فى الصين ، وعلى الجانب الآخر تراجعت اليوم الأسهم اليابانية مسجلة تراجعا لليوم السابع على التوالى ليسجل مؤشر نيكى القياسى اطول اتجاه هبوطى له منذ عام 2009 وسط ارتفاع العائد على السندات الاوربية وبالتحديد السندات الاسبانية الى مستويات تشير الى خطورة الوضع باسبانيا وامكانية احتياجها الى عمليات انقاذ ، ليغلق بذلك مؤشر نيكى القياسى لأسهم الشركات اليابانية الكبرى متراجعا بنحو 79.28 نقطة بنسبة 0.8% إلى مستوى عند 9458.74 نقطة مدفوعا بخسائر بنحو 5.3% فى اسهم شركة سونى وخسائر بنحو 3% فى اسهم شركة مازدا فضلا عن خسائر اسهم القطاع المالى بقيادة التراجع بنحو 1.8% فى اسهم شركة ميتسوبيشى ليسجل المؤشر تراجعا بنحو 6.8% منذ بداية شهر ابريل فى ظل ارتفاع العملية اليابانية بنحو 2.6% خلال هذا الشهر مقابل الدولار وهو الأمر الذى اضر بارباح المصدرين ، وعلى الجانب الآخر أغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا متراجعا بنحو 7.59 نقطة بنسبة 0.9% إلى مستوى عند 805.84 نقطة .