ارتفعت مؤشرات الأسهم العالمية في غياب إحصائيات الاقتصاد الكلي في يوم الجمعة. لا نستبعد أن سبب ذلك هو قيام المستثمرين الأمريكين بإغلاق الصفقات القصيرة. حتى و إن أخذنا في الحساب ارتفاع الأسبوعي في يوم الجمعة ، فإن مؤشر داو جونز انخفض بمقدار 0.7% و تكبد ستاندرد آند بورز 500 خسارة برقم قياسي من انخفاض شهر أبريل – نيسان بمقدار 0.9% و خسر مؤشر Nasdaq بمقدار 1.6%.
انخفضت اسهم بنك فيرغو ويلس بمقدار 0.6% بعد تقرير عن الربع الثاني قبل المزاد.
وتتزامن مع التوقعات. كان حجم التداول على البورصات الأمريكية في يوم الجمعة 9.3% أقل من المتوسط الشهري. اليوم ، لن نرى بيانات هامة عن الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة ، مع ذلك، قبل موعد مزاد ستقوم البنوك الكبيرة مثل سيتي جروب بإصدار تقاريرها. من الممكن أن يؤثر هذا على مزاج المستثمرين. نذكر أنه على الرغم من انخفاض أسعار النفط العالمية ، فقد قامت صندوق Warren Buffett’s Berkshire Hathaway باستثمار 7 مليار في اسهم 5 شركات للطاقة. من بينها تم تخصيص 4 مليارات لشركة أكسون للموبايل.
لاقت نمو مؤشرات الأسهم الأوروبية دعماً من قبل أسهم البنك البرتغالي بنكو اسبيرتو و التي نمت بمقدار 5.6% بسبب التصريحات الإيجابية لإدارتها العليا. من الممكن أن يقوم المستثمرون بإغلاق الصفقات القصيرة كما حدث في أمريكا. خلال الأسبوع، انخفض مؤشر سهم PSI 20 البرتغالي بمقدار 10%. هذا التراجع هو الأقصى في السنوات الأربعة الأخيرة. لم يكن نشاط المستثمرين في السوق مرتفعاً. حجم التداول على اوراق الشركات المدرجة على FTSE EUROTOP 300 كانت 20% أقل من المتوسط الشهري. ستصدر اليوم معلومات عن الإنتاج الصناعي في المنطقة الأوروبية لشهر مايو – أيار. من المترقب أن تكون سلبية. مع ذلك، تتداول البورصات الأوروبية و مؤشرات العقود الأمريكية الآجلة في المنطقة السوداء.
ارتقع اليوم مؤشر نيكاي 225 الياباني للمرة الثانية على التوالي خلال ترنده المحايد. إلى جانب الترند الإيجابي العالمي، البيانات الجيدة على الإنتاج الصناعي لشهر مايو – آيار قد تساعد على ذلك ايضاً، فضلاً عن بداية اجتماع البنك الياباني لمدة يومين، و مخصصة لتغيير السياسة النقدية. من المترقب بأنه غداً صباحاً سيقوم بإدلاء تصريح مناسب.كما في صباح يوم الثلاثاء، نترقب صدور بيانات عن طلبيات المعدات الصناعية و مبيعات لأنواع مختلفة من العقارات السكنية في شهر يونيو – حزيران في اليابان.