واجهت الأسواق المالية السبوع الماضي الأحداث الأمنية بما يتعلق بالوضع السوري، فقد تقدم الدولار الأميركي مقابل اليورو بعد أن كانت التوقعات لقراءة المراجعة لأرقام الناتج المحلي الإجمالي الأميركي للفصل الثاني وفق وتيرة سنوية 2.2% أي بتقدم على التقديرات الأوّلية التي بلغت 1.7% صدر الرقم 2.5% ليدعم الدولار الأمريكي مقابل كل العملات الأخرى. هذا الرقم الإيجابي سيساعد بنك الاحتياطي الفدرالي في القرار المتعلّق بتقليص التيسير الكمّي
لم يثر طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما نهار الجمعة تفويضا من الكونغرس لضربة عسكرية ضد سوريا إرتبكاً في سوق الفوركس ولكن إذا حدثت ضربت جوية، ذلك يمكن أن يؤثر قليلاً على النفط. وفقاً لوكالة الاستخبارات المركزية إن سوريا تحتل مركز الرابع والثلاثون بين الدول المنتجة للنفط، من الممكن أن نشهد إرتفاعاً في النفط قبل الضربات الجوية بسبب استباق المستثمرين الكبار للأحداث وشراء النفط
لا تقل أهمية الأحداث الأمنية عن الأحداث الإقتصادية هذا الأسبوع، فمن ناحية الأميركية يركز بنك الاحتياطي الفدرالي نهار الجمعة على معدل البطالة والتغيير في الوظائف المتوفرة خارج القطاع الزراعي لشهر أغسطس، فهذه الأرقام سوف تكون حاسمة لقرار بنك الاحتياطي الفدرالي المتعلّق بتقليص التيسير الكمّي. وفقاً لإحصاء 21 بريم بروكرز سوف يخفض الاحتياطي الفيدرالي التيسير الكمي 15 مليار دولار الشهر المقبل تليها خطوات متتالية حتى الخروج الكامل من التيسير الكمي في يونيو حزيران عام 2014
من الناحية الأوروبية ينتظر المحللون أرقام النمو في منطقة اليورو من خلال الناتج المحلي للفصل الثاني 2013 هذا الرقم يأتي قبل قرار معدلات الفائدة للمصرف الأوروبي المركزي وخطاب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي نهار الخميس المقبل. من المتوقع أن يبقى معدل الفائدة 0.5% بدون تغير كما سياسة البنك المركزي الأوروبي بسبب الأرقام القتصادية الإجابية منذ شهر يوني. EUR/USD GBP/USD" title="EUR/USD GBP/USD" width="793" height="868">