يدفع الجدول الاقتصادي الأميركي المفتقر الى البيانات التّجار للتركيز على جدول خطابات مسؤولي الاحتياطي الفدرالي. من المقرّر أن يدلي كلّ من جيفري لاكر وشارلز إيفانز، وهما رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية ريتشموند وشيكاغو تباعًا، بكلمة له. هذا وتشهد البيانات الاقتصادية الأميركية تدهورًا ملحوظًا مقارنة بالترجيحات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
غنيّ عن القول إنّ تباطؤ الأداء في أوسع اقتصاد في العالم يعزّز المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي بالمجمل. بناء عليه، إنّ أي دلائل على احتمال إيقاف بنك الاحتياطي الفدرالي عملية تقليص برنامج التيسير الكمّي سترسّخ شهية المخاطر. يلقي هذا الأمر بثقله على الدولار الأميركي ولكنّه قد يوفر الدعم للدولار الأسترالي والكندي والنيوزيلندي.
تفوّق الدولار الأسترالي في أدائه خلال الدورة المسائية بعد أن أفاد بنك الاحتياطي الأسترالي أنّ "السياسة النقدية مكوّنة بشكل ملائم"، مضيفًا أنّ "النهج الأكثر تعقّلاُ هو على الأرجح فترة من الإستقرار في معدّلات الفائدة". ساهم ذلك في تأجيج التخمينات المحيطة بإحتمال استئناف المصرف نهج التيسير، الأمر الذي دفع العملة الى الإرتفاع مقابل نظرائها الرئيسيين. كما تقدّم الجنيه الاسترليني عقب القراءة الأفضل من المتوقع لمؤشر مدراء المشتريات الخاصّ بقطاع البناء البريطاني.
EUR/USD GBP/USD" title="EUR/USD GBP/USD" width="802" height="565">