واصل زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي ارتفاعه يوم أمس، واخترق فوق حاجز المقاومة (الذي تحول الآن لدعم) عند 1.5400 (حاجز الدعم الأول) ووصل إلى الحاجز النفسي 1.5500 (حاجز المقاومة الأول). وما يزال السعر على الرسم البياني لإطار 4 ساعات يقوم بتكوين قمم أعلى من القمم السابقة وقيعان أعلى من القيعان السابقة فوق خط الاتجاه الصعودي الأسود قصير الأمد. وبناء على ذلك فإنني أرى أن التوقعات صعودية على الأمد القصير. ومن المرجح أن يؤدي الاختراق الواضح فوق الحاجز الرئيسي 1.5500 (حاجز المقاومة الأول) لتحدي حاجز المقاومة التالي 1.550 (حاجز المقاومة الثاني). ومن المرجح أن يؤدي التحرك فوق هذا الحاجز لتمهيد الطريق أمام الارتفاع إلى حاجز 1.5620 (حاجز المقاومة الثالث). ومع ذلك فإن النظر إلى مؤشري التذبذب على الأمد القصير يجعلني أتوخى الحذر من إمكانية حدوث انخفاض محتمل قبل أن يمسك الثيران بزمام الأمور مرة أخرى؛ فمؤشر القوة النسبية يظهر علامات تدل على أنه قد يخرج من منطقة تشبع الشراء في المستقبل القريب، في حين أن مؤشر الماكد قد قام بتكوين قمة ويمكن أن يتحرك تحت خط الاختراق قريبا. ويظهر على الرسم البياني اليومي أن زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يتم تداوله تحت المتوسط المتحرك الأسي لمدة 80 أيوم، ومن شأن ذلك من وجهة نظري أن يرسم صورة إيجابية على الأمد المتوسط.
• الدعم: حاجز الدعم الأول (1.5400)، حاجز الدعم الثاني (1.5330)، حاجز الدعم الثالث (1.5260).
• المقاومة: حاجز المقاومة الأول (1.5500)، حاجز المقاومة الثاني (1.5550)، حاجز المقاومة الثالث (1.5620).