لا زال الجنيه الاسترليني يتجة الى مزيد من الهبوط والضعف امام الدولار بعد التصويت بخروج بريطانية من عضوية الاتحاد الاوربي ومؤشرات تفيد بتراجع الاقتصاد البريطاني وقد نرى حالة من التراجع في الفترة المقبلة بسبب اعادة هيكلة الاقتصاد البريطاني من جديد.
حيث ان مستويات 1.2500 ليست بعيده باتت وقد تحصل وقد نرى مستويات 1.2000,في حال تم كسر مستويات 1.2500, وسوف يتم التركيز في الفترة المقبلة على تصنيف بريطانية الائتماني واي تخفيض جديد لتصنيف بريطانية الائتماني قد يؤثر بشكل كبير على قوة الباوند امام الدولار.
فنيا اذا ما تم التركيز نرى ان القاع التاريخي الذي حصل في مستويات 1.2800, بعد كسر والاغلاق دون مستويات 1.4000, امر يفيد ان المركزي البريطاني يسعى لضعف العملة البريطانية من اجل انعاش الاقتصاد واعادة الثقه به من جديد مستفيدا من مسئلة التصدير.
ويجب التركيز على اجتماعات المركزي البريطاني في الفترة المقبلة وهل سوف يلجئ الى قطع الفائدة لكي تقترب من الصفر.