لا تزال الاصول الخطرة في الارتفاع على خلفية انتصار ترامب، كما تستفيد الأصول الأمريكية من احتمال ارتفاع أسعار الفائدة واجراءات التحفيز المالي المخطط لها. إضافة الى موجة صعود في الدولار والأسهم فان الآفاق الإضافية للتوقعات تعزز من احتمالية رفع اسعار الفائدة. أعربت رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين موقفها الأقل حذرا خلال شهادتها أمام الكونغرس، معلقة أن الاقتصاد قد تحسن وبدعم من ارتفاع التضخم. مع ارتفاع أسعار الفائدة في المتناول وفقا ليلين، فقد ارتفع احتمال تغيير الاسعار وفقا لأسواق العقود الآجلة إلى اعلى من 95.40٪. وكانت النتيجة أن مؤشر الدولار وصل إلى مستويات لم يشهدها منذ أكثر من 13 سنة. في حين انخفضت أسعار الذهب الى ما يزيد قليلا على 1200.00 $ للأونصة. ساد التفاؤل في الولايات المتحدة، في حين كانت المخاوف مشحونة في أوروبا بشأن وتيرة الانتعاش. وجاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني أضعف من المتوقع كما تعثرت التجارة بينما استقر التضخم بعد ارتداده لعدة أشهر. على أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلك أبطأ مما كان متوقعا، مما يضر التوقعات ورفع التكهنات حول تمديد البنك المركزي الأوروبي لبرنامج شراء الأصول. مما أدى الى وصول زوج العملات EURUSD أدنى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني في عام 2015.