الحدث الابرز هذا الاسبوع هو قرار رفع الفائده من قبل البنك المركزى المصري ، وهو قرار فى غايه الصعوبه فى ظاهره العذاب وفي باطنه الرحمه.
نحن معرضون نظرا لرفع اسعار المحروقات الى موجه تضخم عاليه على الرغم من الجهود لمحاوله ضبط الاسواق ولكنها فى النهايه حتميه بانتهاء الشهر الكريم سوف تظهر اثار زياده اسعار المحروقات في نسبه التضخم فكان لازاما ان يتخذ المركزى قرارا مثل هذا لمواجهه نسبه التضخم القادمه لامحاله ، وبالطبع هي ذات تاثير سلبي ( مؤقت ) على البورصه المصريه، حيث انها تشجع على التخارج من السوق للاستفاده من نسبه الفائده المرتفعه في ظل سوق يعانى فى الاساس من ضعف السيوله بالاضافه الى انها ترفع من نسبه العائد الخالي من المخاطر وبالتالي تميل الكفه وجهه الودائع في البنوك ولكن على صعيد اخر تاثيرها مؤقت وقصير جدا لانه في ظل توجه الحكومه لتشجيع الاستثمار وهذا امر حتمي لابد منه ولا بديل عنه فمن وجهه نظري انه لم يكونوا ليجرؤا على مثل هذا الاجراء الا لوجود نشاط ملحوظ في الاستثمار في الفتره القادمه وزياده في الاقبال على القروض لانشاء مشاريع استثماريه جديده تحتاج الى القروض ومما سبق من وجهه نظري ان تاثير رفع الفائده مؤقت وقصير جدا لدرجه لا تكاد تكون ملحوظه في الاساس حيث ان السوق في الاصل لاتوجد به سيوله والسيوله بخارجه تنتظر اشارات الدخول مره اخرى وان شاء الرحمن تتولد هذه الاشارات مع اول طرح جديد فى البورصه المصريه ولعله قريبا جدا.
السوق لديه اكثر من دعم في المنطقه التى يقف فيها لقد عانى كثيرا لعبور مستوى 8500 وبناءا على نظريه تبادل الادوار اجد انها تحولت الى دعم قوي والارقام فى الدعوم على التوالى هي 8597 ثم 8543 ثم 8500 8400 وهي اقوى الدعوم على الاطلاق في الوقت الحالى ونجد ان اول مقاومه هى مستوى 8740 وهي نسبه فيبوناتشي الاخيره للهبوط البادىء من عام 2008 وحتى عام 2009 ومن ورائها 8820 العتيده التى هبط منها السوق مرتان الى الان في محاوله لتوليد السيوله.
ومن وجهه نظري الشخصيه ان السوق حاليا يستعد للتجربه على مستويات المقاومه مره اخرى وان بدء على اعياء وهبوط في اوائل الاسبوع حتى مستوى الدعم 8500 بفعل التوترات في فلسطين وتاثير قرار رفع الفائده وهذا الهبوط اعتقد ان الغالبيه لن تشعر به فالاسهم في الاساس لم تصعد او السوق لم يصعد سوى بثلاثه اسهم فلن تجامل باقي الاسهم المؤشر هذا الهبوط فسيكون اداؤها عرضيا .
من فتره كنت قد اوصيت بقطاع الاسكان والحمد لله رب العالمين والان اوصى بقطاع الحليج وان كان اداءه باهت عرضي الا انه فى مرحله تجميع بالاضافه الى قطاع الموارد الاساسيه ايضا اداؤه عرضي وهو ايضا في مرحله التجميع اضيف عليهم قطاع الاغذيه والمشروبات اعتقد انه ايضا على وشك انهاء تصحيحه وخروجه من الاداء العرضى.
وبناءا على ماسبق فمن وجهه نظرى الشخصيه ان اي هبوط فى السوق يعتبر فرصه لزياده المحافظ بالاسهم سواء لقصير او متوسط الاجل مع الاحتفاظ بنسبه سيوله بالمحفظه تحسبا لاى طارىء.