بدأت الجهود المبذولة لزيادة الاقراض وخفض قيمة اليوان بإظهار نتائج، حيث أظهرت أحدث الأرقام المتعلقة بالفائض الصيني توسع هائل على بيانات الشهر السابق. في حين تجاوزت الصادرات الواردات بقيمة 51.35 مليار دولار خلال شهر يناير، لتسجل أكبر فائض منذ يناير كانون الثاني عام 2016 حيث واصلت كل من الصادرات والواردات انتعاشها مؤخرا. وارتفعت الواردات إلى 131.4 مليار دولار خلال الشهر، بينما سجلت الصادرات 182.8 مليار دولار بعد زيادة المبيعات إلى الولايات المتحدة بنسبة 9.00٪ في يناير كانون الثاني. على الرغم من أن الأرقام كانت إيجابية بشكل واسع، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أن الأرقام قد تكون مشوهة إلى درجة كبيرة بسبب الشراء والبيع القوي في احتفالات السنة الصينية الجديدة التي بدأت في وقت متأخر من يناير كانون الثاني. في الوقت نفسه، لا يزال اليوان ضعيفا، حيث انخفض اربعة مرات في الدورات الخمس الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي.
