تعافى اليورو/دولار قليلا من أدنى مستوياته في شهرين و سط قلة السيولة بسبب العطلة يوم امس في الولايات المتحدة. و تدعم اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة بين البنوك على المدى القصير ، و كذلك رفع تكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يتدخل بشأن السياسة النقدية.
وقد حذر رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي في شهر يناير كانون الثاني خلال اجتماع سياسة البنك المركزي الأوروبي أن الارتفاع الذي لا لزوم له في معدلات الاقراض بين البنوك من شأنه أن يكون واحدا من أهم الأسباب اللتي ستدفع لخفض أسعار الفائدة.
فنيا,لايزال اليورو/دولار يتّخذ مسارا نازلا الذي بدأ من 1.3893 مع نهاية سنة 2013 وصولا إلى مستويات 1.35 ثم عادت إثرذلك للتصحيح عند مستويات 1.3540، وجاء هذا التراجع وراء الإختراق لأسفل للعلم التصحيحي الصاعد الذي صاحبه شكل القمّتين ممّا يُعطي المزيد من الدفع لأسفل للزوج. هذا ونلاحظ على الرسم البياني اليومي عدم تماشي ترند الأسعار مع ترندات مؤشّرات الإشارة ممّا يشير إلى قوّة الترند النازل. و لمعرفة التحليل كاملا و النقاط المناسبة للدخول بالبيع او الشراء في هذا الزوج يمكنكم التسجيل على الرابط اسفل الفيديو ليتواصل معكم مستشارو كابيتول أكادمي و يقدموا لكم المزيد حول كيفية الاشتراك في توصياتنا.