شهد الذهب الفترة الماضية نزيف حاد بعد أن اعتلى ترمب رئاسة البيت الأبيض وتصدر العناوين الرئيسية للصحف ونشرات الأخبار حول العالم، بالإضافة إلى قرار الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة. وتوالت الأحداث حتى انتخابات فرنسا التي توجت نفسها بالرئيس الشاب ماكرون الذي يتفائل به المواطنين حالياً خصوصاً بعد أن لاقى قبولاً واسعاً بين كل الأطراف، إلا أن الدببة أُنهكت وبدى عليها الأعياء.
وبما أن أجهزة العالم الحيوية بالقطاعين العام والخاص تتعرض لقرصنة شرسة بفيروس يشفر بيانتها ويُطلب من الجهات دفع رسوم (فدية) مقابل فك التشفير لتعمل من جديد في وظائفها، تتوجه الأنظار إلى الذهب من جديد كونه الملاذ الآمن وصديق الإنسان في الأزمات والكوارث، خصوصاً بعد أن أعلنت روسيا تعرض أكثر من 75 ألف جهاز للاختراق في محطات القطارات والمستشفيات وبعض المصارف.
هنا سنرى عودة قوية للثيران لتعوض ما تستطيع تعويضه من خسائرها التي تعرضت له من هجوم الدببة الذي أصابها بالنزيف سالف الذكر.
فنياً: على إطار الساعة الزمني نرى أن الثيران قريبة من مستويات المقاومة (1232)، بإغلاق شمعة اليوم أعلاه سنلاحظ صعوداً حتى مستويات المقاومة الثانية (1240)، أفضل مستويات للشراء هي (1224) في حال وصول ارتداد السعر للأسفل.
(ملاحظة)
موضحاً لكم المسار المتوقع للذهب خلال الفترة القادمة حتى شهر رمضان المبارك. هذا والله أعلم
هذه أولى مقالاتي واتمنى أن تنال على اعجابكم وبإذن الله خلال الفترة البسيطة القادمة سأشاركم مقالات أخرى
دمتم بود
