• جرى تداول الدولار الأمريكي بدون تغيير أمام معظم نظراؤه من عملات مجموعة العشر خلال صباح اليوم الثلاثاء في أوروبا. وقد ارتفع الدولار الأمريكي بالترتيب أمام الكرونة النرويجية والكرونة السويدية بينما انخفض أمام الدولار الأسترالي والجنيه الإسترليني.
• تم كشف النقاب عن القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع لشهر يونيو في فرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو. وقد بدأت فرنسا اليوم وجاءت قراءة المؤشر أكبر من التوقعات ولكنها ما تزال أدنى من حاجز 50 للشهر الثاني على التوالي. وفي ألمانيا انخفضت قراءة المؤشر بشكل طفيف عن التوقعات كما انخفض المؤشر في منطقة اليورو ككل أيضًا بشكل طفيف مما كان متوقعًا.
• أعلنت المملكة المتحدة أيضًا عن قراءة مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع لشهر يونيو والتي سجلت ارتفاعًا قويًا بعد أن بلغت 57.5 بارتفاع عن قراءة الشهر السابق القوية وأيضًا بارتفاع عن التوقعات التي تنبأت بانخفاض إلى 56.8 مما دفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى الارتفاع بعد الإعلان عن قراءة التقرير.
• وبالإضافة إلى تقارير مؤشرات مديري المشتريات، ظل معدل البطالة في ألمانيا لشهر يونيو وفي منطقة اليورو لشهر مايو بدون تغيير عند 6.7% و 11.6% بالترتيب. ولم تحدث قراءة هذين المؤشرين أي تأثير على اليورو حيث كانت السوق تتوقع بالفعل هاتين القراءتين الثابتتين بشكل عام.
• كانت الكرونة النرويجية هي أكبر العملات الخاسرة خلال صباح اليوم في أوروبا في أعقاب انخفاض مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع لشهر يونيو في النرويج عن التوقعات وظل أدنى من حاجز 50. وكان زوج الدولار الأمريكي/الكرونة النرويجية قد تراجع قبيل الكشف عن قراءة التقرير ولكنه ارتفع بعد الإعلان عن القراءة بما يقرب من 200 نقطة مستعيدًا ما خسره وأكثر من ذلك.
• كان الدولار الأسترالي هو أكبر العملات الرابحة وذلك بعد أن أبقى البنك المركزي الأسترالي على سعر فائدته الرئيسية بدون تغيير عند 2.5% كما كان متوقعًا بشكل كبير، كما أصدر البنك بيانًا مطابقًا لبيان الشهر الماضي. وعلى ما يبدو فإن بعض المشاركين في السوق كانوا يتوقعون أن يتبنى البنك المركزي الأسترالي موقفًا أكثر اعتدالا أو أن يكون شديد اللهجة بشأن قوة العملة. وما أزال أتوقع أن يضعف الطلب الصيني على السلع الأسترالية مما يؤدي إلى مزيد من التدهور لشروط التجارة الأسترالية وهو ما سيؤدي إلى ضعف الدولار الأسترالي بمرور الوقت.