تراجع الدولار الامريكي قبيل خطاب ترامب، الا انه تمكن من استعادة ارتفاعاته على الرغم من بعض البيانات المخيبة للآمال التي صدرت في وقت سابق خلال جلسة يوم الثلاثاء. جاءت أرقام الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2016 كأرقام السابقة، حيث جاءت عند 1.90٪ مقارنة مع تقديرات التوسع عند 2.10٪. في حين القى تباطؤ الاستثمار في الأعمال التجارية وتراجع الإنفاق الحكومي بوزنه بشكل كبير على هذا الرقم، مما يساعد على نمو اسس الإنفاق الاستهلاكي. وقد انعكس ذلك من خلال بيانات ثقة المستهلك في فبراير التي صدرت من قبل مجلس المؤتمر والتي اظهرت ان المستهلكين الأميركيين أكثر إيجابية في نظرتهم منذ عام 2001. وبصرف النظر عن خطاب ترامب الذي ساعد على ارتفاع الدولار إلى حد ما، جاء الزخم الحقيقي من التوقعات المتزايدة بأن البنك الفيدرالي يهدف إلى رفع اسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السوق المفتوحة في مارس. بعد تراجعه من الانخفاضات السابقة يوم الثلاثاء، تمكن الزوج USDCHF في الارتفاع، حيث بلغ أعلى مستوياته في أسبوع واحد.