أغلق الدولار الأمريكي الأسبوع متعافي من معظم الخسائر التي مني بها قبل اسبوع. وعلى الرغم من طلبيات السلع المعمرة الضعيفة التي سقطت بنسبة -1.0٪ على الاساسي و-2.80٪ على الرئيسي وأرقام مبيعات المنازل القائمة والجديدة المختلطة، تمكن الدولار بالحفاظ على وتيرة ثابتة له من المكاسب. في حين اظهرت المراجعة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في الفصل الرابع يوم الجمعة بأن الاقتصاد الأمريكي قد نما بنسبة 1.40٪ بشكل سنوي ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.0٪. في أوروبا، كانت الأسهم تحت الضغط كما أرسلت الهجمات الإرهابية في بروكسل الأسواق لفترة وجيزة في رحلة إلى بر الأمان. في حين ارتفع الين والفرنك السويسري والذهب نتيجة لذلك، لكن العزوف عن المخاطرة سرعان ما تلاشى كما عادت الأسواق الى طبيعتها. شهد هذا الأسبوع بيانات اقتصادية في منطقة اليورو مع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الذي ارتفع إلى 54.0، في حين كان التصنيع ضعيفا عند القيمة 51.4. كان المركب مؤشر مديري المشتريات أعلى أيضا على نطاق واسع عند 53.7. كانت البيانات الاقتصادية على نطاق واسع ايجابية مع أرقام الناتج المحلي الإجمالي الفرنسية يوم الجمعة التي تنقيحها تصاعديا أيضا. مع ذلك، بقي اليورو تحت الضغط لأكثر من أسبوع. كان الجنيه الاسترليني الخاسر الأكبر هذا الأسبوع، حيث فشل تضخم أسعار المستهلكين في الحفاظ على المكاسب الأخيرة في الأجور. ارتفع معدل التضخم في بريطانيا بنسبة 0.30٪ في فبراير على اساس سنوي، نفس النسبة في يناير كانون الثاني، في حين كان معدل التضخم ثابتا عند 1.20 ٪. وكانت مبيعات التجزئة مشجعة قليلا كما انخفضت مبيعات التجزئة الأساسية بنسبة 0.20٪، أي أقل من المتوقع -1.0 ٪، بينما انخفضت مبيعات التجزئة الرئيسية بنسبة 0.40 ٪ مقابل التوقعات بتراجع 0.70 ٪ على أساس شهري. في حين شهدت أرقام مبيعات التجزئة ارتفاعا طفيفا مما ساعد الجنيه الاسترليني على التعافي من أدنى مستوى له في 5 ايام عند إغلاقه يوم الجمعة.